موجز الاقتصاد

TT

* تراجع عائدات «كوكاكولا» في الربع الأول إلى 6.‏10 مليار دولار

* أتلانتا – د.ب.أ: أعلنت شركة «كوكاكولا» الأميركية للمشروبات الغازية، أنها تمكنت في الربع الأول من العام الحالي من زيادة مبيعاتها، لكنها سجلت تراجعا في العائدات والأرباح مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. ووفقا لما أعلنته «كوكاكولا» أمس (الثلاثاء) في أتلانتا، فإن عائداتها في الربع الأول من العام الحالي تراجعت بنسبة أربعة في المائة لتصل إلى 6.‏10 مليار دولار، وذلك لعوامل منها تأثير أسعار صرف العملات. كما تراجعت أرباح الشركة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2014 بنسبة ثمانية في المائة لتصل إلى 62.‏1 مليار دولار. وقالت الشركة إنه باستبعاد المؤثرات الخاصة تكون توقعات المحللين لنتائج هذا الربع قد تحققت. وذكرت الشركة أن نتائج هذا الربع تأثرت بسبب تأخر موسم عيد القيامة لهذا العام، لكن حملات الدعاية على سبيل المثال الخاصة بمونديال كأس العالم لكرة القدم الذي سيقام هذا الصيف في البرازيل أنعشت المبيعات.

* شركة «آر دبليو إي» الألمانية تبدأ توريد غاز لأوكرانيا عبر بولندا

* كييف – د.ب.أ: بدأت شركة «آر دبليو إي» الألمانية للطاقة، أمس (الثلاثاء) توريد الغاز لأوكرانيا، كأول مورد أوروبي. وأعلنت الشركة أن الغاز سيضخ عبر بولندا بأسعار السوق الأوروبية مضافا إليها تكاليف النقل. ولم تعلن الشركة كميات الغاز التي ستصدرها لأوكرانيا. يذكر أن شركة «آر دبليو إي» وقعت عام 2012 عقدا إطاريا مع شركة «نافتوجاز» المملوكة لأوكرانيا يتاح فيه توريد نحو عشرة مليارات متر مكعب سنويا من الغاز، وهي كمية كبيرة بالمقارنة بإجمالي استهلاك ألمانيا من الغاز الذي يتراوح سنويا بين 80 و90 مليار متر مكعب. يذكر أن روسيا رفعت أسعار صادراتها من الغاز إلى أوكرانيا بنسبة كبيرة على خلفية الخلاف الأوكراني. ووفقا لمصادر سوقية، لم يعد سعر الغاز الروسي الذي تطلبه شركة «غازبروم» الروسية من أوكرانيا الآن متدنيا بشدة عن المستوى الأوروبي في الأسعار، بل أصبح مرتفعا عنه بنحو 100 دولار لكل ألف متر مكعب، لذلك تعد أسعار واردات الغاز من أوروبا جذابة بشدة لأوكرانيا. تجدر الإشارة إلى أن أسعار الغاز في السوق الأوروبية تبلغ نحو 380 دولارا لكل ألف متر مكعب.

* برلين تستبعد تأثر نمو اقتصادها بالعقوبات المشددة ضد موسكو

* برلين – د.ب.أ: أعرب زيغمار غابريل، وزير الاقتصاد والطاقة الألماني عن اعتقاده أن العقوبات المشددة على موسكو لن تمثل خطرا حقيقيا على تعافي الاقتصاد الألماني. واستبعد نائب المستشارة أنجيلا ميركل أمس (الثلاثاء) أن يكون لهذه العقوبات تأثيرات مباشرة على نمو الاقتصاد والتجارة الخارجية، لكنه قال إنها ستكون لها عواقب سلبية للغاية بالنسبة لمناخ الاستثمار في أوروبا. وأضاف زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم، أن الأمر الآن بيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحكومته للعمل أن تنأى بلاده بنفسها وبشكل واضح عن التصعيد في شرق أوكرانيا، ومن ثم تتجنب التعرض لعقوبات. وشدد غابريل على أنه لا أحد يريد تطبيق مثل هذه العقوبات «لكن من الواضح أيضا أن ألمانيا لا تتخوف من التصدي لأي تصعيد جديد». واستطرد غابريل حديثه قائلا، إن على الغرب أن يظهر أنه ليس «مجتمع أرباح وحسب»، بل إنه يدافع كذلك وبصورة مشتركة عن القانون الدولي والديمقراطية.