انتظار

TT

* تعقيبا على خبر «السيستاني والصدر يبحثان المشهدين السياسي والأمني.. ويدعوان إلى التغيير»، المنشور بتاريخ 14 أبريل (نيسان) الحالي، أود أن أقول إنه مع احترامنا وتقديرنا العالي للسيد آية الله السيستاني وللسيد الصدر ومواقفهما المسؤولة، خصوصا أنهما أعلنا صراحة عدم رضاهما على أداء الحكومة وأوصيا بانتخاب الأصلح، إلا أننا نتمنى على السيد السيستاني أن يشخص من هو المخطئ، وأن يحدد موقف المرجعية الصريح من شخص المالكي، ورأيهم في خططه وأدائه الحكومي، فالمواطن العادي بحاجة لأن يعرف موقف المرجعية، لأنها تمثل مصالحه أكثر مما تفعل الحكومة نفسها، خصوصا أن عملية انتخاب أعضاء هذه الحكومة كانت نتيجة ادعاء البعض ممن تسببوا في هذا الوضع الكارثي، بأنهم مدعومون من المرجعية دون أن نسمع أي رد فعل من المرجعية، ولأن الوقت يمر بسرعة وموعد الانتخابات المصيرية يقترب، نتمنى تحديد الموقف بصراحة قبل أن يفوت الأوان، ويدفع الشعب العراقي ثمنا باهظا لما يمكن أن تتسبب فيه أخطاء في الفهم والحسابات، وتعود هذه المنظومة السياسية لتسيطر على مقاليد السلطة للأربعة سنوات المقبلة، مما يعني أن الكارثة ستقع ويعم الخراب بحيث إن أية إمكانية للإصلاح سوف تتطلب حدوث معجزة، لذلك أتقدم برجائي هذا وكلي أمل ورجاء أن أسمع رأيا سديدا صريحا يرشد الشعب وينقذ البلد من السقوط.

مازن الشيخ - ألمانيا [email protected]