* مسلحون متشددون يخطفون أكثر من 100 طالبة في نيجيريا
* أفاد مصدر أمني رفيع المستوى أمس بأن مسلحي حركة «بوكو حرام» المتشددة خطفوا أكثر من 100 طالبة من مدرسة ثانوية في ولاية بورنو الشمالية الشرقية، مما دفع الجيش إلى إطلاق حملة لملاحقة المهاجمين. وتمكن عدد من الطالبات من الفرار من أيدي الخاطفين في بلدة شيبوك جنوب ولاية بورنو، بعد أن تمكنّ من القفز من الشاحنات في منتصف الليل، طبقا لعدد من شهود العيان.
وذكر مصدر أمني طلب عدم الكشف عن هويته أن المسلحين هم من حركة «بوكو حرام»، التي يعني اسمها «التعليم الغربي حرام». وهاجمت الحركة مرارا عددا من المدارس في شمال شرقي نيجيريا خلال التمرد الذي أودى بحياة الآلاف منذ عام 2009.
* دعوى قضائية ضد الرئيس الروماني بعد «تهديده» برلمانية
* يواجه الرئيس الروماني تريان باسيسكو تحقيقات جنائية محتملة بعد أن تقدمت نائبة في البرلمان بدعوى قضائية ضده تتهمه بتهديدها. وقال متحدث باسم رئيس الوزراء الروماني فيكتور بونتا أمس إن رئيس الوزراء صادق على الدعوى. ويشار إلى أن الاشتراكي بونتا وباسيسكو، عضو الحزب الديمقراطي الليبرالي، خصمان لدودان على الصعيد السياسي ويتبادلان منذ سنوات معارك سياسية في ما بينهما. وكان باسيسكو قد نصح جابريلا فيريا، النائبة في مجلس الشيوخ الروماني عن الحزب الاشتراكي، في لقاء تلفزيوني بأن «تلزم الهدوء»، وحذرها من أنها من «الممكن ألا تجد زوجها يوما ما في المنزل.. إذا لم تنتبه». وترأس فيريا لجنة تحقيق برلمانية بشأن شراء ابنة باسيسكو قطعة أرض.
* بوسطن تحيي الذكرى الأولى للتفجير المزدوج الذي استهدف الماراثون
* بعد عام من الاعتداءين اللذين استهدفا الماراثون الشهير الذي تنظمه بوسطن، كرمت هذه المدينة الأميركية أمس ضحاياها بحضور نائب الرئيس الأميركي جو بايدن. وقال المنظمون «نخصص هذا الحفل التكريمي للأشخاص الذين طالتهم أحداث العام الماضي بمن فيهم أولئك الذين قتلوا والناجون وفرق الإنقاذ».
وألقى كل من بايدن وحاكم ولاية ماساشوستس (شمال شرق) دوفال باتريك، ورئيس بلدية بوسطن مارتن وولش، كلمة وكذلك عدة ناجين، في حفل بحضور اسر الضحايا في مركز هاينز للمؤتمرات. ووقف الحضور دقيقة صمتا ظهر أمس، تزامنا مع توقيت التفجير العام الماضي. وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما وكبار موظفيه شاركوا في دقيقة الصمت في البيت الأبيض. وكان التفجيران حولا هذا السباق الذي يلقى شعبية كبيرة إلى كابوس، وكان يحضره آلاف الأشخاص الذين توجهوا إلى وسط المدينة لتشجيع العدائين. وكانت قنبلتان يدويتا الصنع وضعتا في طنجرتي ضغط انفجرتا بفارق ثوان قرب خط الوصول قبل الساعة 15.00، مما أسفر عن مقتل ثلاثة مشاهدين بينهم صبي في الثامنة من العمر، وجرح 264 شخصا بترت أطراف ثمانية منهم لاحقا.