الجزائر تنتخب.. و«التلاعب» والأمن أهم المخاوف

معسكر بوتفليقة: الرئيس سيصوت بنفسه

الأعلام الجزائرية تزين أحد أزقة حي القصبة في العاصمة مع بدء سباق الانتخابات (أ.ف.ب)
TT

ينتخب الجزائريون اليوم رئيسهم الجديد، في اقتراع يجري تحت حراسة أمنية مشددة، ومنافسة بين عبد العزيز بوتفليقة الأوفر حظا لولاية رابعة، وخمسة مرشحين آخرين أبرزهم علي بن فليس الذي حذر مرارا من التزوير.

وسيعمل على تأمين انتخابات اليوم أكثر من 186 ألف شرطي ودركي لحماية نحو 21 مليون ناخب سيدلون بأصواتهم في 45 ألف مكتب اقتراع لاختيار رئيس من بين ستة مرشحين بينهم امرأة واحدة، وسط مخاوف من التلاعب في الأصوات أو انزلاقات أمنية.

وكشف ثلاثة مرشحين لانتخابات الرئاسة، هم بن فليس، وموسى تواتي، وعلي فوزي رباعين، عن «تنسيق جماعي بينهم لحماية الأصوات من التزوير».

وأعلنت حملة الرئيس المنتهية ولايته بوتفليقة أمس, أنه سيقوم شخصيا بالإدلاء بصوته اليوم بعد شكوك حول قدرته على القيام بواجبه الانتخابي. وتشهد انتخابات العام الحالي، للمرة الأولى، غياب أي مرشح إسلامي، نتيجة اعتراض الأحزاب الإسلامية على ترشح بوتفليقة (77 سنة) لفترة جديدة في ظل وضعه الصحي المعروف، وأيضا بسبب إقدام المحيطين به على ترشيحه وخوض حملته في عملية عدتها المعارضة ترشيحا بالوكالة.