أطلق رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، أمس، صافرة انطلاق السباق الرئاسي في لبنان, بدعوته النواب إلى جلسة في 23 أبريل (نيسان) لانتخاب رئيس جديد للجمهورية خلفا للرئيس الحالي ميشال سليمان الذي تنتهي ولايته في 25 مايو (أيار) المقبل.
غير أن مصادر لبنانية استبعدت عقد جلسة في ذلك الموعد، مشيرة إلى أن أي توافقات بين قوى 14 آذار و8 آذار لم تحصل حتى الساعة، وبالتالي فإن الكتل النيابية المعنية لن تذهب إلى مجلس النواب.
في غضون ذلك، أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، الذي ترشح رسميا لرئاسة الجمهورية مطلع الشهر الحالي، برنامجه الانتخابي في خطوة قد تكون الأولى منذ سنوات طويلة، إذ لم يعتَد المرشحون السابقون للرئاسة اللبنانية على إعداد برامج ترسم الخطوط العريضة لتوجهاتهم السياسية.
وشدّد جعجع في برنامجه على أن «لا تهاون ولا تساهل في مبدأ حصرية السلاح بيد الدولة وتحت إمرتها».
وأكد جعجع أن الدولة اللبنانية وحدها المسؤولة عن حماية لبنان والتصدي للاعتداءات الإسرائيلية. وشدّد على وجوب التمسك باتفاق الطائف سبيلا لتحقيق التوازن الوطني واستعادة الجمهورية.