عكر المحترف البرازيلي المثير للجدل «غيبسون»، أفراح الاتحاديين بالتأهل إلى دور الـ16 من دوري أبطال آسيا، وذلك بعد إعلان اللجنة التأديبية السعودية لقضايا المنشطات إيقافه عن المشاركة في المنافسات الرياضية داخليا وخارجيا لمدة 4 سنوات اعتبارا من تاريخ الإيقاف المؤقت (2014 - 4 - 1)، بعد رفضه امتناعه «دون مبرر» عن الخضوع لعملية جمع العينات بعد إشعار اللاعب رسميا وفقا لأنظمة مكافحة المنشطات، والذي يعد انتهاكا للائحة السعودية للرقابة على المنشطات في الرياضة.
وبينت اللجنة أن هذا الانتهاك هو الانتهاك الثاني لأنظمة مكافحة المنشطات من قبل اللاعب، حيث سبق إيقافه عام 2009 بسبب انتهاكه أنظمة مكافحة المنشطات (الانتهاك 1 - 2 وجود عناصر محظورة أو نواتجها الأيضية أو الآثار الدالة عليها في العينة التي تؤخذ من اللاعب) لوجود مادة محظورة في العينتين اللتين تم إجراء فحصهما داخل المنافسة بتاريخ 2009 - 11 - 10 و2009 - 12 - 11 أثناء مشاركته في الدوري البرازيلي لكرة القدم.
من جانبه قال الدكتور عبد الله البرقان رئيس لجنة الاحتراف السعودية في أول تعليق له على عقوبة لاعب الاتحاد البرازيلي «إنه لا يحق لإدارة النادي الأخير طلب استبدال اللاعب كون اللائحة تمنع تسجيل لاعب مكان لاعب عوقب بالإيقاف من لجنة المنشطات».
لكن الاتحاد في الأساس لم يسجل اسم اللاعب ضمن القائمة الآسيوية، ما يعني أنه لن يتأثر بهذا القرار، فضلا عن كون المهاجم البرازيلي يعد على الأرجح في حكم «المبعد» عن الفريق بسبب حضوره الفني الضعيف وعدم انتظامه في التدريبات.
من جهة أخرى، أكد مدرب فريق الاتحاد خالد القروني أن حسم فريقه لتأهله لدور الـ16 بدوري أبطال آسيا، لن يثني من عزيمة فريقه لتجاوز منافسه فريق العين الإماراتي عندما يحل ضيفا عليه بمدينة العين الإماراتية في 22 من أبريل (نيسان) الجاري وبالتالي حصوله على المركز الأول في المجموعة.
واستبعد القروني في حديث خص به الـ«الشرق الأوسط» أن تكون القرارات الصادرة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب بحل مجلس إدارة النادي والإبقاء على الرئيس إبراهيم البلوي في منصبه، انعكست إيجابا على اللاعبين لدى مواجهتهم فريق تراكتور تبريز الإيراني أول من أمس، وقال: أعيد وأكرر أن اللاعبين في معزل تماما عن كافة الأمور الإدارية بناديهم، وكنت قلت في أحاديث سابقة بأن اللاعبين بعيدون عن المشاكل الإدارية التي تقع وتركيزهم منصب داخل الملعب.