على «إم بي سي».. والمجموعة لا تتلقى أوامر حول مبادئها

مازن حايك لـ «الشرق الأوسط»: لا أحد يفرض شروطا

مازن حايك يتوسط راغب علامه وأحلام
TT

أكد مازن حايك المتحدث الرسمي باسم مجموعة «MBC» أن لا أحد يفرض شروطا على مجموعته وأنها لا تتلقى أوامر من أحد ولا يفرض أحد عليها شروطا في ما يتعلق بسياستها وقنواتها والخط التحريري أو برامجها وقراراتها المتعلقة بأعضاء لجان التحكيم في البرامج التي تتضمن لجانا، أو يتدخل في من يدخل ومن يبقى وغيرها من الأمور الأساسية، حيث إن الجواب واضح وصريح جدا كما سبق ذكره.

وقال حايك لـ«الشرق الأوسط» إن مجموعة «MBC» لا تدخل في سجال مع أحد، وذلك حول ما أثير مؤخرا حول العلاقة المباشرة للفنانة أحلام بانسحاب راغب علامة من لجنة تحكيم «ArabIdol»، في الوقت الذي أكدت فيه الفنانة أحلام أنها كانت تقصد مجموعة «MBC» عندما قالت في صفحتها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، ما معناه: «من الجميل أن تكون طلباتك أوامر». وزاد حايك أمس أن «هناك طابعا عمليا وطابعا مبدئيا، فإن كان المقصود من أن الطلبات أوامر أمورا تنفيذية ولوجيستية وتقنية أو تعاقدية تتعلق بسير العمل في البرنامج، فإنه ليست أحلام فقط طلباتها أوامر في الـ(MBC) وإنما أيضا كاظم الساهر طلباته أوامر وشيرين عبد الوهاب ونانسي عجرم وكل النجوم أعضاء لجان التحكيم طلباتهم أوامر، لأن مجموعة (MBC) حريصة جدا على توفير تكريم وتعزز النجوم العاملين معها قدر المستطاع، وتعطيهم السبل الكفيلة بأن يؤدوا دورهم معها ويكونوا معززين ومكرمين ومرتاحين ضمن المعقول».

وتابع: «أما الشق المبدئي إذا كان المقصود من الطلبات أوامر لـ(MBC) تتعلق بسياسة المجموعة وقنواتها والخط التحريري أو برامجها أو قراراتها المتعلقة بأعضاء لجان التحكيم من يدخل ومن يبقى وغيرها من الأمور الأساسية فالجواب واضح وصريح جدا، لا أحد يفرض شروطا على مجموعة (MBC)، ونحن لا نتلقى أوامر من أحد ولا يفرض أحد علينا شروطا، بعيدا عن أي سجال، و(MBC) لا تدخل في سجال مع أحد». ولفت إلى أن «بعض النجوم من لجان التحكيم الذين يعتبرون أن تنفيذ (MBC) لطلباتهم في الأمور اللوجيستية والتعاقدية والتنفيذية مثل الطلبات الشخصية، قد يخيل إليهم أن هذه الطلبات تصبح أوامر، ولكن عندما يكون الموضوع أن (طلباتي أوامر) لأكبر مجموعة عربية فإن الجواب المبدئي هو الأصلح للرد على مثل هذه المواضيع».

وكان حايك قد تحدث في وقت سابق عن مدى صحة الربط ما بين انسحاب راغب علامة من البرنامج، وخلافاته العلنية مع أحلام، وقال: «جاء انسحاب راغب بقرار منه وبملء إرادته. وقد تلقفت المجموعة قراره وطوينا الصفحة. العلاقة مع راغب علامة مميزة ومستمرة». وحول موقف مجموعة «MBC» من الخلاقات والسجالات التي لطالما كانت تدور ما بين كل من راغب وأحلام، لا سيما عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال حايك: «(MBC) تقف على مسافة واحدة من جميع النجوم أعضاء لجان التحكيم في برامجها، ولا تنحاز إلى أي طرف على حساب الآخر».

وحول ما أشيع عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا عن «دفع أحلام مبلغ 50 مليون دولار لإقصاء راغب» تحت اسم «قيمة الشرط الجزائي» أو غيره من التسميات، علق حايك: «هذا الكلام ليس مجرد شائعة فحسب، بل هو ضرب من الخيال»، وتابع حايك: «لا أحد يفرض شروطه على (MBC)، والمجموعة لا تتلقى أوامر من أحد».

وحول مدى حقيقة الاتفاق مع راغب على احتمال ضمه مستقبلا إلى برنامج «X Factor»، قال حايك: «لم تعلن (MBC) يوما أنها تملك رسميا حقوق إنتاج (X Factor) في المنطقة حتى نحكي عن مرحلة تفاوض مع الشركة العالمية صاحبة حقوق الملكية الفكرية. عموما، لا مانع يحول دون التعاون مع راغب علامة مستقبلا، في أي برنامج أو مشروع، لكن من المبكر جدا الحديث تحديدا عن (x Factor) وغيره من البرامج، أو السعي منذ اليوم إلى تحديد طبيعة تعاون محتمل كهذا».

وفي سؤال حول ما إذا كانت مجموعة «MBC» قد توقعت قرار راغب بالانسحاب من البرنامج، قال حايك: «لم نكن نتوقع انسحاب راغب إطلاقا، ولم نكن نرغب في ذلك أصلا، لذا جاء قراره مفاجئا وفي اللحظة الأخيرة». وأضاف حايك: «عندما جاء قرار راغب بالانسحاب عمد فريق إنتاج الموسم الثالث من برنامج (Arab Idol) إلى تأجيل موعد التصوير لنحو أسبوع. وفي غضون هذه الفترة تمكن فريق الإنتاج، وعلى رأسه الزميلة سمر عقروق، من إتمام الاتفاق مع وائل كفوري». أما بخصوص التعديل الذي طرأ على تشكيلة أعضاء لجنة تحكيم البرنامج، وانضمام وائل كفوري مكان راغب علامة، فقال حايك: «بعد انسحاب راغب علامة كنا أمام خيارين: إما الإكمال بثلاثة أعضاء في لجنة التحكيم: أحلام ونانسي عجرم وحسن الشافعي، على غرار الموسم الأول، وكذلك الصيغة الأميركية من البرنامج، وإما إيجاد نجم يحل مكان راغب علامة في اللجنة. وقد تمكنت الزميلة سمر عقروق وفريقها اللامع من إتمام الاتفاق مع وائل كفوري في وقت قياسي». وتابع حايك: «نحن سعداء بانضمام وائل كفوري إلى لجنة تحكيم البرنامج. ومن المهم الإشارة إلى أن (Arab Idol) هو برنامج مواهب أولا، لا برنامج نجوم - أعضاء لجنة تحكيم حصرا، وبالتالي فإنه لا نجاح لهذا البرنامج من دون وجود المواهب الاستثنائية بحق، وبهذا الاتجاه يجب أن ينصب الجهد. فالغاية من (Arab Idol) إتمام رحلة موسيقية حالمة بالنسبة لأصحاب المواهب من مرحلة الهواية إلى مرحلة النجومية والاحتراف والشهرة. أما دور لجنة التحكيم - على أهميته، ومع احترامنا للنجوم المنتمين إليها - والسجالات التي خاضها بعض أعضائها في ما بينهم، فهي لا تستأهل كل هذا الضجة!».

وفي إجابته على سؤال تطرق إلى السبب الكامن وراء اختيار «MBC» لوائل كفوري في لجنة التحكيم، على الرغم من عدم تمكنه من إنجاح النسخة الماضية من برنامج «x Factor»، الذي عرض على قنوات أخرى، قال حايك: «إن أي عضو لجنة تحكيم في أي برنامج، ومهما امتلك من نجومية وكاريزما ومؤهلات، لا يستطيع القيام بمهمته ومهام غيره على حد سواء، ولا يستطيع بذل الجهد نيابة عن الآخرين. وفي هذا السياق، من الضروري القول إن نجاح أي برنامج، بما في ذلك البرامج العالمية بصيغها العربية، يعتمد على جهود المئات من العاملين البارعين وراء الكواليس، من فرق إنتاج وفنيين وتقنيين وتسويق وإعلام اجتماعي متعدد المنصة وعلاقات عامة وشؤون تجارية وغيرها. ويأتي على رأس ذلك القناة العارضة نفسها، ومدى قدرتها على أن تشكل قاطرة لنسب المشاهدة. لذا، لا ينبغي أن نحمل عضو لجنة تحكيم وحده، في أي برنامج، مسؤولية القيام بعمله وبأداء الآخرين لإنجاح البرنامج».