هيثم المالح يعدّ مقعد سوريا في الجامعة العربية دعما سياسيا للثورة

عضو الائتلاف السوري لـ «الشرق الأوسط»: نعتزم توسيع الهيئة.. وسنعين وزيرا للخارجية قريبا

هيثم المالح
TT

قال هيثم المالح، عضو الائتلاف السوري المعارض، إن إعطاء مقعد سوريا للائتلاف كممثل شرعي للشعب السوري لن يقدم ولن يؤخر، وليس الهدف المقعد في حد ذاته بقدر الدعم السياسي للثورة السورية، وحول شروع المعارضة في اتخاذ خطوات جديدة لاستكمال الإجراءات المطلوبة وفقا لميثاق الجامعة العربية قال المالح: «سوف نعين وزيرا للخارجية قريبا، كما شكلنا لجنة لتوسيع هيئة الائتلاف من 19 عضوا إلى 25، ومن المقرر أن تنعقد هذه اللجنة برئاستي في إسطنبول يوم 22 الشهر الحالي لإعداد مشروع للتعديل. وأضاف أن الهيئة السياسية للائتلاف دائمة وهي تتمتع بدور التمثيل الخارجي وتقوم بتعيين السفراء والمندوبين».

وعما إذا كان الائتلاف سيضم معارضين جددا أوضح أن الائتلاف يمثل 80 في المائة من قوة المعارضة في الداخل والخارج وسوف ينضم آخرون قريبا.

وقال المالح لـ«الشرق الأوسط» بعد لقاء مع الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي عما إذا كان قد حصل على وعود بدعم جديد من الجامعة العربية، إنه اتفق على دعم الجامعة لزيارة وفد الائتلاف لمقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، وكذلك دعوة الائتلاف لحضور لجان عمل الجامعة العربية والتي من بينها لجنة حقوق الإنسان بصفة مراقب. وكان هيثم المالح، عضو الهيئة القانونية بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، قد التقى الأمين العام للجامعة العربية وصرح بأنه عرض عددا من الأفكار الجديدة الخاصة بمقعد سوريا. كما أشار إلى أن القرار الصادر عن القمة قبل الماضية في الدوحة، قضى بتسليم المقعد للائتلاف، وبالفعل جلس معاذ الخطيب على المقعد، وفقا للقرار، ومن ثم فلا يجوز التراجع عن القرار، إضافة إلى قرار الجامعة العربية اعتبار الائتلاف ممثلا وحيدا وشرعيا للشعب السوري.

وأكد المالح في أن الجدل الدائر حول مسألة المقعد لدى الجامعة العربية، يعطي الفرصة للنظام لاستمرار، مطالبا العرب بعدم إعطائه مثل هذه الفرصة، مشيرا إلى أنه ممثل الائتلاف الوطني الوحيد لشغل المقعد، وأن الحديث عن خلاف داخل الائتلاف حول من يمثله لدى الجامعة غير صحيح.