لقـــطات

TT

* نجح رجل أمس في سرقة صندوق انتخاب وفر به إلى وجهة مجهولة ببلدة فرعون بولاية بجاية التي تقع على مسافة 250 كيلومترا شرق الجزائر، احتجاجا في ما يبدو على إجراء انتخابات الرئاسة. وذكرت صحيفة «الوطن» في موقعها الإلكتروني نقلا عن مصادرها أن الرجل استغل غفلة مؤطري مركز انتخابي ببلدة فرعون، وقام بسرقة صندوق الانتخاب والهرب به.

وأوضحت الصحيفة أن الرجل ربما أراد التعبير عن معارضته لانتخابات الرئاسة بطريقته، لافتة إلى أن عناصر الشرطة حاولوا تعقبه، دون أن تذكر ما إذا كان قد تم القبض على الهارب والصندوق من عدمه.

* أدانت مديرية الحملة الانتخابية للمرشح الحر ورئيس الوزراء الأسبق علي بن فليس ما سمته تعرض ممثليه في مراكز الانتخابات إلى محاولات رشى من قبل فريق منافسه في انتخابات الرئاسة، عبد العزيز بوتفليقة. وقال لطفي بومغار مدير الاتصال بالحملة الانتخابية، في تصريح للصحافة، إن العديد من محاولات رشى لممثلي بن فليس في مراكز التصويت جرى تسجيلها صباح أمس، متهما فريق الرئيس المرشح بالوقوف وراءها.

وأشار بومغار إلى إفشال محاولة حشو الصناديق لفائدة بوتفليقة بالمركز الانتخابي لحي «سونلغاز» ببلدة واد سلي بالقرب من ولاية الشلف التي تقع على مسافة 250 كيلومترا غرب الجزائر، غير أنه رفض الحديث عن التزوير مفضلا التنويه بخروقات عديدة للقانون والسير الحسن لعملية التصويت.

* كذبت حركة مجتمع السلم المحسوبة على التيار الإسلامي، التي دعت إلى مقاطعة انتخابات الرئاسة، الأرقام الأولية التي أعلنها وزير الداخلية بخصوص نسبة المشاركة في هذا الاستحقاق. وقال عبد الرزاق مقري، رئيس الحركة، في تصريح صحافي، إن الأرقام التي أعلنها وزير الداخلية لا تمت بصلة للأرقام التي قدمها ممثلو الحركة الموجودون عبر كل البلديات، لافتا إلى أن التضخيم قد بدأ.

ووعد مقري بتقديم أرقام «حقيقية» عن نسبة المشاركة. وكشف الطيب بلعيز، وزير الداخلية، أن نسبة المشاركة عند الساعة الثانية بعد الظهر وصلت إلى 23.25 في المائة، بعدما كانت 9.15 في المائة عند الساعة العاشرة صباحا، أي بعد ساعتين من بداية الاقتراع.