القوات الإسرائيلية تطلق سراح خمسة لبنانيين بعد اختطافهم من منطقة حدودية

بينهم ثلاث نساء اعترضن على خطف الراعيين

TT

أطلقت القوات الإسرائيلية، أمس، سراح خمسة لبنانيين من بلدة شبعا الحدودية في جنوب لبنان، بينهم ثلاث نساء، بعد خطفهم من مزرعة قرب الحدود اللبنانية - الإسرائيلية. وذكرت قيادة الجيش اللبناني، أن دورية إسرائيلية راجلة أقدمت عند الساعة 11:40 من قبل ظهر (أمس)، في منطقة مزرعة بسطرة الحدودية على «خرق الخط الأزرق وخطف الراعيين حسن زهرا وشقيقه إسماعيل، إضافة إلى كل من نهاد علي عواد ووفاء علي موسى وورود حسين زهرا، أثناء اعتراضهم على عملية الخطف». وأشارت إلى أنه عند الساعة الثانية عشرة ظهرا، أطلق سراح النساء في حين أبقي على الراعيين قيد الخطف.

وأثمرت متابعة قيادة الجيش اللبناني مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان إطلاق سراح الراعيين المخطوفين بعد ظهر أمس. وكانت الناطقة باسم القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان أنطوانيت نيداي أعلنت أن «اليونيفيل» تبلغت من الجيش اللبناني، أن الجيش الإسرائيلي اعتقل ظهر أمس لبنانيين مدنيين في محيط بلدة بسطرة، مشيرة إلى أنها على اتصال مع الأطراف لضمان إطلاق سراح المدنيين، قبل أن يفرج عنهما في وقت لاحق.

وأدانت هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا الاعتداء المتجدد على السيادة اللبنانية من خلال إقدام قوة إسرائيلية على خطف مواطنين في مزرعة بسطرة اللبنانية، مطالبة «المجتمع الدولي وقوات (اليونيفيل) بتحمل مسؤولياتها وردع هذه الانتهاكات المتكررة للسيادة الوطنية وقرارات الشرعية الدولية وبخاصة القرار 1701».

وعد عضو «كتلة التحرير والتنمية» النائب قاسم هاشم، أن خطف اللبنانيين الخمسة بمثابة «خرق إسرائيلي للقرار 1701 وللسيادة اللبنانية». وقال، وفق بيان صادر عنه: «لقد عودنا العدو الإسرائيلي على مثل هذه الخروقات أمام أسماع المجتمع الدولي ومرأى من (اليونيفيل) التي لم تستطع القيام بأي شيء»، عادا أن «ما قام به العدو الإسرائيلي يعد قرصنة للسيادة اللبنانية والقرار 1701، وهو ما نضعه برسم (اليونيفيل) التي وقفت عاجزة عن ردع العدو عن اختطاف الراعيين والنسوة اللبنانيات من داخل الأراضي اللبنانية».