استشارات صحتك

TT

النظارات الشمسية

* هل هناك مواصفات للنظارات الشمسية المفيدة؟

علياء - جدة - هذا ملخص رسالتك. ولاحظي معي أن التعرض المفرط لأشعة الشمس لا يلحق الضرر بجلدك فحسب، ولكن يمكن أن يلحق الضرر أيضا بعينيك. وسأعرض لك بعض الحقائق عن النظارات الشمسية والتعرض لأشعة الشمس التي يجب أن يعرفها الجميع قبل شراء النظارات الشمسية.

بداية، وعلى مدار السنة، فإنه من المفيد لبس نظارات شمسية، حتى في الأيام الغائمة، لأن مؤشر الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن يكون بدرجة عالية تضر الجلد والعينين. وتحديدا، فإن التعرض المفرط لأشعة الشمس يمكن أن يسبب التلف في القرنية ونمو الأنسجة على سطح العين وكذلك سرطان الجلد على الجفون. كما قد تسهم أضرار أشعة الشمس في تطور إعتام عدسة العين أو ما يُسمى بالماء الأبيض. ولذا يجب أن تكون النظارات الشمسية واقية لكل جوانب العين وتمنع دخول الأشعة الشمسية بشكل مباشر إليها.

قبل الشراء، عليك التحقق من المعلومات المرفقة مثل وصف «UV400» الذي يُوفر أكثر من 95 في المائة من حماية للأشعة فوق البنفسجية، وهو المستوى الموصى به طبيا. وحتى الناس الذين يرتدون العدسات اللاصقة التي توفر حماية من الأشعة فوق البنفسجية، أيضا ينبغي عليهم ارتداء النظارات الشمسية. وهذه الملاحظات تنطبق على عيون الكبار وعيون الأطفال، والأطفال من المهم تعويدهم على ارتداء النظارات الشمسية.

فيروس كورونا

* كيف ينتقل فيروس كورونا؟

أبو عادل ط. – الرياض - هذا ملخص الأسئلة الواردة في رسالتك حول فيروس كورونا. وبداية فإنه من الضروري أخذ المعلومات عن هذا الفيروس والعدوى الميكروبية التي يتسبب بها من مصادر طبية موثوقة. ووفق ما تشير إليه تلك المصادر فإن فيروس كورونا الذي ظهر أخيرا هو فيروس جديد لا يُعرف حتى الآن الكثير عن خصائصه وطرق انتقاله. والحضانة الخاصة بالفيروس غير معروفة؛ لكن فترة الحضانة للأنماط المعروفة لفيروس كورونا تقارب الأسبوع، وهي في الغالب لا تختلف عنها.

وبناءً على الحالات المكتشفة للإصابة بهذا الفيروس، شملت الأعراض عوارض تنفسية حادة، تصاحبها حمى وسعال وضيق وصعوبة في التنفس. وبناء على المعلومات المحدودة المتوافرة حتى الآن، لا توجد براهين تحدد طريقة انتقاله من شخص إلى آخر؛ ولكن يحتمل أنها مشابهة لانتقال العدوى الموجودة في أنواع فيروس كورونا الأخرى. وتشمل طرق انتقال العدوى من أنواع كورونا الأخرى المعروفة الانتقال المباشر من خلال الرذاذ المتطاير من المريض أثناء الكحة أو العطس، والانتقال غير المباشر من خلال لمس الأسطح والأدوات الملوثة بالفيروس، ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العين، والمخالطة المباشرة للمصابين.

ولذا، فإنه من المهم جدا التقيد بالإرشادات الصحية للحد من انتشار الإنفلونزا والالتهابات التنفسية المعدية بشكل عام، وهي تشمل المداومة على غسل اليدين جيدا بالماء والصابون أو المواد المطهرة الأخرى التي تستخدم لغسل اليدين، خصوصا بعد السعال أو العطس واستخدام دورات المياه، وقبل وبعد التعامل مع الأطعمة وإعدادها، واستخدام المنديل عند السعال أو العطس وتغطية الفم والأنف به، ثم التخلص منه في سلة النفايات. وإذا لم يتوافر المنديل فيفضل السعال أو العطس على أعلى الذراع وليس على اليدين. وقدر المستطاع، ينبغي تجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليد، فاليدان يمكن أن تنقلا الفيروس بعد ملامستهما للأسطح الملوثة به. وكذلك لبس الكمامات في أماكن التجمعات والازدحام، والحفاظ على العادات الصحية الأخرى كالتوازن الغذائي والنشاط البدني وأخذ قسط كاف من النوم، والمحافظة على النظافة العامة. وتجنب قدر الإمكان الاحتكاك بالمصابين. مع ضرورة مراجعة الطبيب عند الضرورة. أما بالنسبة للقاح، فحتى الآن لا يوجد لقاح محدد له على مستوى العالم.

وبطبيعة الحال، لا يمكن أن يعرف المريض أنه مُصاب بهذا المرض تحديدا إلا بعد تشخيص إصابته به في العيادات الصحية، ومن ثم معالجته فيها. وبشكل عام يتم التعامل مع المريض من قبل ذويه والمخالطين له باتباع قواعد مكافحة العدوى العامة التي تعمل على الحد من انتشار الإنفلونزا والأمراض التنفسية المُعدية الأخرى، مثل الحرص على غسل اليدين بعد التعامل مع المريض أو أغراضه الخاصة كالمناشف وأدوات الأكل وغيرها، والحد من المخالطة المباشرة مع المصاب قدر الإمكان، والعمل على لبس الكمامة الواقية عند المخالطة المباشرة، وعدم مشاركة المصاب في استخدام أدواته الخاصة به، ووضع المريض في غرفة منفردة إن أمكن ذلك.