موجز دوليات

TT

* رابع مسؤول في البحرية الأميركية يتهم بالفساد

* سان دييغو (كاليفورنيا) - «الشرق الأوسط»:\ مثل رابع مسؤول بالبحرية الأميركية متهم في تحقيق فساد متعلق بمتعاقد دفاع يتخذ من سنغافورة مقرا له أمام المحكمة للمرة الأولى أول من أمس الخميس في اتهامات وجهت إليه بقبول هدايا تشمل مبالغ نقدية وأجهزة إلكترونية والإقامة في فنادق فاخرة.

ووجه الاتهام إلى دان ليوج (27 عاما) وهو ضابط برتبة صغيرة بالتآمر لقبول رشى حسبما ورد في شكوى كشف عنها النقاب أول من أمس.

وألقي القبض على ليوج ومقره طوكيو الأربعاء في سان دييغو حيث مثل في وقت لاحق أمام قاض اتحادي. وهو متهم بقبول مبلغ 1000 دولار شهريا بالإضافة إلى أجهزة إلكترونية مرتفعة الثمن والإقامة في فنادق فاخرة مقابل معلومات قدمها بشأن جدول مواعيد سفن تابعة للبحرية الأميركية إلى شركة جلين ديفينس مارين آسيا وهي شركة في قلب الفضيحة.

والرئيس التنفيذي للشركة وهو رجل الأعمال الماليزي الأصل ليونارد جلين فرانسيس متهم بتقديم مبالغ مالية إلى مسؤولين بالبحرية وتذاكر حفلات وبنات هوى وهدايا أخرى لكسب تعاقدات.

* محكمة صينية تصدر أحكاما بالسجن بحق أربعة نشطاء حقوقيين

* بكين - «الشرق الأوسط»: قضت محكمة صينية أمس، بالسجن لفترات متنوعة تصل إلى ثلاث سنوات ونصف بحق أربعة نشطاء حقوقيين على صلة بحركة «المواطنين الجدد». وأدانت المحكمة الشعبية بمنطقة هايديان في بكين المحامي دينج جياشي والنشطاء الثلاثة الآخرين بتهمة «جمع حشد لتعكير الأمن العام».

وحكمت المحكمة على دينج بأطول عقوبة.

وحاكمت المحكمة دينج وتشاو شانجتشينج ولي وي وتشانج باوشينج في جلسات استماع منفصلة الأسبوع الماضي في أعقاب احتجازهم العام الماضي وسط حملة صارمة ضد الحركة.

وتعارض حركة «المواطنين الجدد» الفساد وحثت الحكومة على دعم الدستور وطالبت المسؤولين بالكشف عن ثرواتهم.

وحكم على تشاو بالسجن عامين ونصفا بينما حكم على كل من لي وتشانج بالسجن عامين.

وقالت «منظمة العفو الدولية» ومقرها لندن إن الأحكام «تظهر مجددا عدم تسامح الحكومة الصينية مع حرية التعبير عن الرأي وحشد الناس».

* محققون: قبطان عبارة كوريا الجنوبية لم يكن في قمرة القيادة وقت الحادث

* واشنطن - سيول ـ «الشرق الأوسط»: أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس عن «أحر التعازي لجمهورية كوريا والأسر التي شهدت فقدان أحبائها» جراء غرق العبارة.

وقال أوباما: «نعلم أن الكثير من ضحايا هذه المأساة الرهيبة كانوا طلابا». وأشار إلى أن أفرادا من البحرية الأميركية في موقع الحادث لتقديم المساعدة في أعمال البحث والإنقاذ. وقال أوباما للصحافيين خلال مؤتمر صحافي: «إن التزامنا تجاه كوريا الجنوبية باعتبارها واحدة من أقرب حلفائنا لا يتزعزع في السراء والضراء، وهذا الأمر سوف أسلط الضوء عليه خلال زيارتي لسيول الأسبوع المقبل».

من جهة أخرى نقل تقرير إخباري عن محققين في كوريا الجنوبية القول إن العبارة المنكوبة كان يديرها ضابط مساعد وليس قبطانها عندما جنحت وغرقت. ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن رئيس لجنة التحقيق بارك جوي إيوك قوله «تأكدنا أن قبطان العبارة (سيول) ترك قمرة القيادة لزميل ثالث قبل أن تبدأ السفينة في الغرق».

وأضاف أن المحققين يبحثون عن الموقع الذي كان يوجد به القبطان على متن السفينة وقت وقوع الحادث. ونقل التقرير عن مسؤولي خفر السواحل قولهم إنهم ربما يسعون لاستصدار أمر بإلقاء القبض على القبطان لي جون سيوك، 69 عاما.