الأحمد يترأس وفد السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة منتصف الأسبوع المقبل

عباس بحث في الأردن تطورات مفاوضات السلام

TT

أعلن أمين سر حركة فتح عزام الأحمد في عمان عن توجه وفد من السلطة الفلسطينية برئاسته للمصالحة إلى قطاع غزة منتصف الأسبوع المقبل ولقاء قيادة حماس، معربا عن أمله أن يكون اللقاء حاسما لإنهاء مأساة الانقسام في الساحة الفلسطينية.

وأعرب في تصريحات صحافية بعمان عن أمله في نجاح الوفد في تنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة. وأشار الأحمد إلى أن الجانب الفلسطيني ينتظر تاريخ التاسع والعشرين من أبريل (نيسان) الجاري لاتخاذ القرار المناسب بالنسبة لاستمرارية المفاوضات. وقال إن الجانب الفلسطيني أصبح اعتبارا من الثاني من أبريل الحالي عضوا في عشرين اتفاقية دولية وليس فقط 15 كما أعلن عنه سابقا. وشدد على تمسك الجانب الفلسطيني الثابت والراسخ بالحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني وبعملية السلام المستندة على قرارات الشرعية الدولية على أساس حل الدولتين في حدود الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967 وأن تكون القدس الشرقية عاصمة الدولة، مؤكدا رفض الجانب الفلسطيني ليهودية الدولة والإصرار على حل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية المتمثلة في قرار 194 ومبادرة السلام العربية، إضافة إلى الحقوق الفلسطينية الثابتة والمتعلقة بقضايا الحل النهائي خاصة المياه والأمن وقضايا الحياة اليومية في الدولة الفلسطينية وسيادتها على أرضها وسمائها وأرضها.

من جانبه، أكد رئيس مجلس شؤون العلاقات العربية والدولية محمد جاسم الصقر دعم المجلس لدولة فلسطين والقيادة الفلسطينية في تحركاتها الرامية لدعم الحقوق الفلسطينية، مشددا على دعم هذا المجلس لإتمام عملية المصالحة الوطنية. وذكر الصقر أن المجلس اطلع خلال اللقاء مع الرئيس عباس على مختلف التفاصيل المتعلقة بمسار المفاوضات وعملية السلام.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس التقى ليلة أول من أمس أعضاء في مجلس العلاقات العربية والدولية في ضيافة رئيس الوزراء الأردني الأسبق طاهر المصري، في العاصمة الأردنية عمان. وتركز النقاش في اللقاء على آخر المستجدات في عملية السلام، وخصوصا فيما يتعلق بمشروع وزير الخارجية الأميركي جون كيري حول مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وملف المصالحة وما يجري في المنطقة العربية. كما أشاد المتحدثون بجهود الرئيس وحكمته، معبرين عن تأييدهم لجميع الخطوات السياسية والدبلوماسية التي يقوم بها، كما أكدوا استعدادهم لتقديم أي دعم ممكن باعتبارهم يمثلون المجتمع المدني العربي. من جهته، شكرهم الرئيس عباس على مساعيهم الداعمة للحقوق الفلسطينية، وقدم لهم شرحا وافيا حول مواضيع البحث المطروحة. وشارك في اللقاء رئيس العلاقات العربية والدولية محمد جاسم الصقر، والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، ورئيس الديوان الملكي ورئيس الوزراء الأردني الأسبق فيصل الفايز، ورئيس وزراء العراق الأسبق وزعيم ائتلاف الوطنية العراقي إياد علاوي، ورئيس كتلة المستقبل في لبنان ورئيس الوزراء السابق السنيورة، ورئيس وزراء الأردن الأسبق فايز الطراونة.