هروب ثلاثة من مقاتلي طالبان من سجن بأفغانستان

إسلام آباد تطالب كابل بتعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود المشتركة

TT

ذكر مسؤول أفغاني أمس أن ثلاثة من عناصر طالبان فروا من سجن بشمال البلاد بعد قتل اثنين من الحراس وإصابة آخر بأسلحة قام زوار بتهريبها لهم. وقال أحمد جواد بيدار المتحدث باسم حاكم إقليم فارياب «هاجم أربعة سجناء من حركة طالبان برجا للمراقبة بالسجن الليلة الماضية بعد أن حصلوا على مسدسات وقنابل يدوية من أصدقائهم أو أقربائهم الذين جاءوا لزيارتهم، ما أدى لمقتل حارسين من الشرطة وإصابة آخر خلال هروبهم من السجن». وأضاف المتحدث أن حراس السجن أطلقوا النار على أحد السجناء الهاربين فأردوه قتيلا. وأضاف أنه يجرى تحقيق حول الطريقة التي تم بها تهريب الأسلحة وسط الإجراءات الأمنية في السجن. وتابع أن الرجال الذين هربوا من السجن هم من العناصر غير القيادية بالتنظيم، وتم اعتقالهم بسبب زرع قنابل على جنبات الطرق.

ويقع السجن في المنطقة السكنية الوسطى من مدينة ميمنة عاصمة الإقليم.

من جهة أخرى طالبت باكستان أول من أمس أفغانستان بضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود المشتركة بين البلدين. وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية تسنيم أسلم في التقرير الصحافي الأسبوعي للخارجية الباكستانية أمس في إسلام آباد، أن تأمين الوضع الأمني على الحدود المشتركة بين باكستان وأفغانستان هي مسؤولية مشتركة تقع على باكستان وأفغانستان وقوات المساعدة الدولية المنتشرة في أفغانستان.

وبينت المتحدثة أن باكستان اتخذت الإجراءات المناسبة في هذا الصدد، حيث تم إقامة أكثر من 1200 نقطة أمنية على طول الحدود مع أفغانستان، ولكن يجب على الجانب الأفغاني أيضا اتخاذ الإجراءات اللازمة.