تضارب بين إيران وغانا حول ركاب الطائرة الأميركية

انتقاد إيراني لمصادرة أصول «مؤسسة علوي»

TT

بعد جدل وتكهنات أثارتها رحلة غامضة لطائرة عليها علم الولايات المتحدة مملوكة لمصرف يوتاه، رصدت في مطار مهرآباد في طهران، قالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم إن «الطائرة مؤجرة لمكتب الرئيس الغاني، وتقل مسؤولين كبارا من غانا، بينهم شقيق الرئيس، وليس بين أفراد الطاقم أميركيون». وتابعت أن الوفد الغاني توجه إلى إيران لمتابعة اتفاقات جرى التوصل إليها بين البلدين قبل عامين، مضيفة أن الوفد غادر يوم الخميس.

لكن في العاصمة الغانية أكرا، نفى مساعد للرئيس الغاني جون ماهاما، وهو حليف لواشنطن، أن شقيق الرئيس إبراهيم ماهاما، المليونير ومؤسس شركة «إنجنيرز آند بلانرز»، وهي شركة كبيرة تعمل في مجال التعدين، كان ضمن الوفد. وقال مساعد الرئيس إن «شقيق الرئيس لم يكن في طهران.. طائرة شركته كانت هناك». وأضاف أن الكثير من التكهنات المثارة غير حقيقية.

وفي واشنطن، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين ساكي، إن وزارة الخزانة الأميركية ستبحث الموضوع لتحديد ما إذا كان هناك أي انتهاك للعقوبات المفروضة على إيران. وكانت مصادر إيرانية قالت إن الطائرة كانت في رحلة تتعلق بترتيبات الإفراج عن نقد من الأموال التي كانت مجمدة لإيران، لكنها لم توضح هوية الركاب، مشيرة إلى أن المضيف هو البنك المركزي الإيراني.

وفي قضية أخرى، ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن وزارة الخارجية الإيرانية عدت مصادرة ناطحة سحاب في مانهاتن تعود لمؤسسة «علوي» الخيرية الإيرانية عملية «غير مشروعة». وكان قاض فيدرالي أميركي وافق على مشروع حكومي يقضي ببيع ناطحة سحاب تعود لمؤسسة «علوي»، وتوزيع أموال عملية البيع لتعويض أسر ضحايا الإرهاب.