دعت حكومة إقليم كردستان المفوضية العليا للانتخابات في العراق وممثليات الدول الأجنبية في الإقليم إلى إرسال أكبر عدد ممكن من المراقبين إلى مدن محافظات الإقليم لغرض مراقبة اقتراع الـ30 من الشهر الحالي لانتخاب برلمان العراق ومجلس محافظات الإقليم.
وشدد فلاح مصطفى، مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم، في اجتماع أمس مع المفوضية وسفراء وقناصل الدول الأجنبية في العراق والإقليم على دعم الحكومة للمفوضية وللمراقبين لإنجاز مهمتهم بالشكل الصحيح، عادا هذه العملية الانتخابية الطريق الوحيد لإحداث تغييرات مهمة في العراق ودعم المسيرة الديمقراطية فيه.
بدوره، قال سربست مصطفى، رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، في كلمة له في الاجتماع، إن «مفوضية الانتخابات أكملت جميع التحضيرات اللازمة لسير العمليتين الانتخابيتين في الإقليم»، مشددا على إصرار المفوضية على إجراء الانتخابات في وقتها المحدد. وأوضح أن المفوضية فرضت هذه المرة استخدام البطاقة الإلكترونية للحد من عمليات التزوير والتصويت أكثر من مرة.
كما أعلن مصطفى أن المفوضية خصصت 7964 مركزا للاقتراع في عموم العراق إضافة إلى مراكز اقتراع في أكثر من 19 دولة للعراقيين المغتربين.
وكشف عن أن أكثر من 1249 مراقبا و278 مؤسسة إعلامية و1325 صحافيا محليا قد سجلوا أسماءهم لتغطية الانتخابات في يومي التصويت العام والخاص.
من جهته، أعلن اللواء عبد الله خيلاني، ممثل وزارة الداخلية الاتحادية، في الإقليم أن الوزارة تعمل على استتباب الأمن في جميع مراكز التصويت والمحطات الانتخابية لضمان حرية الحركة للمقترعين والمراقبين الدوليين والصحافيين.
وقال، إن «الوزارة شكلت الكثير من اللجان المختصة للإشراف المباشر على العملية الانتخابية»، مضيفا أن «التنقل في يوم التصويت في الإقليم سيكون طبيعيا من دون عوائق».