موجز دوليات

TT

* إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: قالت الشرطة أمس إن مسلحين خطفوا موظفين باكستانيين اثنين في صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في مدينة كراتشي بجنوب باكستان. وقال مسؤول في الشرطة إن الموظفين كانا في طريقهما إلى محطة حافلات لنقل أقارب لهما عندما خطفا أول من أمس. وأضاف أنه لم يعلن عن طلب فدية حتى الآن ولم تتضح الجهة التي خطفتهما. وطلب المسؤول عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول الحديث إلى وسائل الإعلام. ولم يتسن الحصول على تعليق من متحدثة باسم «اليونيسيف». وكراتشي، مركز مالي في باكستان ويعيش فيها 18 مليون شخص. وتعد أحياء كثيرة في المدينة معاقل لحركة طالبان، من بينها منطقة شوراب جوث القريبة من المكان الذي خطف فيه الموظفان.

وفي فبراير (شباط)، خطف مسلحون ثلاثة باكستانيين يعملون لدى منظمة الصحة العالمية في بلدة تانك بشمال غربي البلاد، ولم يطلق سراحهم حتى الآن. وتنشط عصابات الخطف في باكستان. ويستهدف الأجانب والباكستانيون الأثرياء، كما تعلن عن حالات خطف بشكل شبه يومي. ومن بين الرهائن المحتجزين في الوقت الحالي موظف مساعدات أميركي وابن رئيس وزراء سابق وابن حاكم إقليمي سابق والكثير من أصحاب المهن كالأطباء والمحامين.

* تهديد أمني على متن رحلة لـ«دلتا إيرلاينز» قادمة من ديترويت

* دنفر - «الشرق الأوسط»: قال مسؤولون إن طائرة تابعة لشركة طيران «دلتا إيرلاينز» الأميركية هبطت في مطار دنفر بعد توجيهها إلى منصة نائية في المطار بعد وجود تهديد أمني محتمل غير محدد على متنها، وجرى إخراج المسافرين من الطائرة وخضعوا لاستجواب من قبل السلطات وجرى تأمين الموقع. وقال رسل كاسون، المتحدث باسم الشركة، إن الرحلة 1500 التابعة لـ«دلتا إيرلاينز»، وهي طائرة «بوينغ 737» تحمل على متنها 151 مسافرا وطاقما مكونا من ستة أفراد والقادمة من مطار ديترويت الدولي، هبطت في موعدها تقريبا في مطار دنفر الدولي نحو الساعة 22.40 بتوقيت غرينيتش. وجرى إخراج المسافرين سريعا من الطائرة من دون أمتعتهم ونقلوا إلى مكان منفصل في المطار، حيث يستجوبهم مسؤولون بمكتب التحقيقات الاتحادي. ولم ترد أي تقارير عن وقوع إصابات. وقالت جولي سميث، المتحدثة باسم مطار دنفر، إن الرحلة 1500 كان بها «تهديد أمني محتمل على متن الطائرة»، وأضافت أن جميع العمليات في المطار تسير بصورة طبيعية. وقالت قناة محلية تابعة لشبكة «إيه بي سي نيوز» إن مضيفة عثرت على مذكرة بوجود تهديد بقنبلة. وقال ديف جولي، المتحدث باسم مكتب التحقيقات الاتحادي، إنه لا يستطيع تأكيد التقرير وقال إن السلطات تحقق في «القلق الأمني» من خلال فحص المسافرين والأمتعة والطائرة. وقال جولي في وقت متأخر يوم الجمعة سمح لغالبية المسافرين على متن الرحلة 1500 التابعة لـ«دلتا» بالحصول على أمتعتهم واللحاق بطائرات سفرهم.

* إسلاميون نيجيريون ما زالوا يحتجزون 85 تلميذة

* مايدوجوري (نيجيريا) - «الشرق الأوسط»: قالت حكومة ولاية بورنو بشمال شرقي نيجيريا، إن جماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة ما زالت تحتجز 85 فتاة خطفتهم بعد مهاجمة مدرسة ثانوية في الولاية هذا الأسبوع. وأصاب هذا الخطف الجماعي لتلميذات تتراوح أعمارهن بين 15 و18 سنة نيجيريا بالصدمة. أكدت هذه العملية أيضا مدى عجز الجيش النيجيري عن حماية المدنيين رغم حالة الطوارئ المعلنة منذ عام والتي تهدف إلى القضاء على المتمردين في ثلاث ولايات في شمال شرقي البلاد. وكان الإسلاميون قد هاجموا مدرسة تشيبوك في ولاية بورونو التي كان بها 129 فتاة بها أول من أمس. وخطف معظمهن رغم أن العدد لم يعرف على وجه الدقة. وقال مفوض التعليم في ولاية بورنو انوا كوبو في بيان في ساعة متأخرة يوم السبت، إن 16 تلميذة تمكن من الفرار وقت وقوع الهجوم والعودة لبيوتهن، في حين فرت 28 فتاة أخرى بعد خطفهن. وما زالت 85 تلميذة مفقودة. وقال كوبو: «نواصل الدعاء بأن تعود كل طالباتنا بصحة جيدة». وقالت القوات المسلحة النيجيرية يوم الأربعاء إن الجيش أطلق سراح كل الفتيات باستثناء ثمانية في عملية إنقاذ، ولكنه تراجع عن هذا البيان بعد ذلك بيوم. وخطفت الفتيات أسلوب بدأت «بوكو حرام» استخدامه في بداية العام الماضي.