طلب

TT

بخصوص خبر «حسن العلوي: الصدر والحكيم أبلغا إيران رفضهما ولاية ثالثة للمالكي»، المنشور بتاريخ 18 ابريل (نيسان) الحالي، أرى أنني يأخذني العجب كثيرا عندما أسمع عن (ولاية ثالثة للمالكي!) حيث لا أعتقد أن هناك أي خلاف في انه ألحق بالعراق اكبر أذى وخسارة، لقد تحدث وخطب كثيرا، لكنه فعل عكس ما قال، حتى إن الجماهير كانت تقاطعه بالهتاف.. لقد ضاع الأمن وأصبح العراقي مستهدفا في كل لحظة! أتمنى على السيدين الحكيم والصدر اللذين امتازت مواقفهما بالرصانة، أن يجري ما فضلهما على الشعب، وبدلا من المطالبة بالتناوب على رئاسة الحكومة من حزب الدعوة، أن يتركا اللعبة السياسية للسياسيين القادرين على إدارة دفة الحكم، وهم عادة من التكنوقراط، فالجميع أصبح يدرك أن الأحزاب الدينية لا يمكن أن تحكم دولة في هذا الزمن، خصوصا إذا كانت متعددة الطوائف، بل إن النتيجة الحتمية هي انهيار البلد والخسارة لجميع الطوائف، لذلك عليهم بتوصية مريديهم بانتخاب حكومة مدنية، وسيكون الشعب ومرجعياته الدينية بألف خير.

مازن الشيخ - ألمانيا [email protected]