الصادق المهدي ينعى الركابي

TT

غيّب الموت أحد المفكرين والكتاب الذين بذلوا جهداً كبيراً في التصدي لمقولات الإسلاموفوبيا الذين حاولوا ربط اللاعقلانية والغلو والعنف بالإسلام؛ كما ركزت كتاباته على إبراز ظاهرة الغلو والعنف العشوائي المرتبط به باعتبارها تيارات وحركات مرتبطة بظروف سياسية معينة، وقيادات حاولت إيجاد شرعية لتصرفاتهم بغطاء إسلامي، والإسلام منها براء. الإسلام دين التوحيد الخالص لله، والعدل الخالص بين الناس، والالتزام بمكارم الأخلاق والحرية فلا معنى للالتزام الأخلاقي إن لم يكن الإنسان حراً. رحمه الله وأحسن عزاء أسرته وقرائه وأمة الإسلام، والعزاء موصول لأسرة صحيفة «الشرق الأوسط».

الصادق المهدي رئيس حزب الأمة السوداني