«مؤشرات» فرنسية على استخدام نظام الأسد «الكيماوي» قرب حدود لبنان

المعارضة تشن هجوما مضادا في حمص.. وتحذيرات جديدة من مجاعة في «اليرموك»

الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ووزير خارجيته لوران فابيوس مع الصحافيين الأربعة المفرج عنهم في قاعدة عسكرية قرب باريس أمس (رويترز)
TT

أكدت باريس، أمس، وجود مؤشرات تدل على استخدام نظام الرئيس السوري بشار الأسد، أخيرا، أسلحة كيماوية، شمال غربي سوريا، في إطار هجمات «موضعية وفتاكة»، قرب الحدود اللبنانية. وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند: «لدينا بعض العناصر (بشأن استخدام الكيماوي)، إلا أنني لا أملك الأدلة، مما يعني أنه لا يمكنني تقديمها». من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس: «وردتنا مؤشرات، ينبغي التثبت منها، تفيد بوقوع هجمات كيماوية أخيرا». وأوضح أن هذه الهجمات «أقل أهمية بكثير من الهجمات التي وقعت في دمشق قبل بضعة أشهر، لكنها هجمات فتاكة للغاية وموضعية في شمال غربي البلاد، على مقربة من لبنان»، في إشارة إلى وقوعها إما في حمص أو في القلمون خلال المعارك الدائرة رحاها هناك.

ميدانيا، شنت قوات المعارضة السورية، أمس، هجوما مضادا داخل أحياء مدينة حمص القديمة، وانتزعت من النظام عددا من المباني، ردا على حملة عسكرية أطلقتها قوات النظام قبل نحو أسبوع لاستعادة تلك الأحياء، التي تحاصرها منذ نحو سنتين.

في غضون ذلك، جددت الأمم المتحدة تحذيراتها من كارثة إنسانية و مجاعة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، الواقع جنوب دمشق، مع تعذر إيصال المواد الغذائية إليه منذ عشرة أيام، في حين تحدثت تقارير عن 30 حالة وفاة جوعا داخل المخيم.