استنفار في شرق الجزائر بعد مقتل 14 جنديا

الجيش يلاحق عناصر «القاعدة» في منطقة القبائل

TT

يشهد الشرق الجزائري استنفارا أمنيا غداة مقتل 14 جنديا وإصابة آخرين في كمين نصبته جماعة تنتمي إلى «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي». وكان الجنود عائدين من مهمة مرتبطة بانتخابات الرئاسة التي جرت الخميس الماضي عندما وقعوا في كمين، الليلة قبل الماضية، بمنطقة أبو دراران بولاية تيزي ووزو (100 كلم شرق الجزائر العاصمة). وأوضحت وكالة الأنباء الجزائرية أن 11 جنديا قضوا في مكان الاعتداء «بينما لفظ ثلاثة آخرون أنفاسهم وهم ينقلون إلى المستشفى».

وقال مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط» إن مصالح الأمن تقدر عدد الإرهابيين الذين هاجموا موكب الجيش بنحو 20، أغلبهم التحقوا بالعمل المسلح منذ سنين طويلة. وأوضح أنهم «استغلوا الظرف غير العادي الذي تعيشه الجزائر، المتمثل في تنظيم انتخابات رئاسية». وأرسل الجيش الجزائري تعزيزات كبيرة إلى المنطقة، حيث أكد شهود عيان لوكالة الصحافة الفرنسية وصول ما لا يقل عن 40 شاحنة تقل جنودا.