الأمير سعود الفيصل: موقف بلادي من الإرهاب ثابت وحازم

استقبل المبعوث الأميركي الخاص وبحثا المواضيع ذات الاهتمام المشترك

TT

استقبل الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي أمس، المبعوث الأميركي الخاص دانييل روبنستاين. وبحث اللقاء المواضيع ذات الاهتمام المشترك، بحضور الأمير محمد بن سعود بن خالد وكيل وزارة الخارجية لشؤون المعلومات والتقنية.

كما حضر اللقاء وكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم عزام بن عبد الكريم القين.

من جهة أخرى، أكد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أن موقف المملكة العربية السعودية من الإرهاب موقف ثابت وحازم، وأنه يأتي استنادا إلى الشريعة الإسلامية التي تستمد منها أنظمتها، والتي تحرم سفك دماء الأبرياء وترويعهم. وقال في تصريح بمناسبة تنظيم الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بعد غد المؤتمر العالمي الثاني لمكافحة الإرهاب بعنوان: «مراجعات فكرية وحلول عملية» الذي يعقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز: «لقد كانت المملكة من أوائل الدول التي أدانت الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، وهو ما أوضحته في كافة المحافل الدولية، معلنة استعدادها التام لتضافر جهودها مع جهود المجتمع الدولي لمكافحته، والإسهام في تعريف ظاهرة الإرهاب وآثارها على العالم، والتعاون لمعالجة أسبابه واجتثاث جذوره وتحقيق الاستقرار والأمن الدوليين».

وأضاف وزير الخارجية: «كانت المملكة من أوائل الدول التي أسهمت في مكافحة الإرهاب على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، من خلال مصادقتها على عدد كبير من الاتفاقيات والمعاهدات، كما شاركت في بحث هذه الظاهرة من خلال استضافتها للمؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي عقد بمدينة الرياض في شهر فبراير (شباط) 2005، الذي أسفر عن إنشاء مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وأعلنت تبرّعها بما يزيد عن مائة مليون دولار لهذا الغرض، واستضافت الاجتماع الثاني للمجلس الاستشاري لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بمدينة جدة عام 2012، والمؤتمر الدولي المعني بتعاون الأمم المتحدة مع مراكز مكافحة الإرهاب الذي عقد بمدينة الرياض عام 2013». وبين أن بلاده بادرت أخيرا بإصدار عدد من القوانين والتشريعات المجرّمة للإرهاب والتنظيمات التي تقف خلفه.