طموح

TT

* بخصوص خبر «اتفاق بين (الديمقراطي) و(الإسلامية) على الوزارة»، المنشور بتاريخ 19 أبريل (نيسان) الحالي، أرى أنه باشتراك طرفي المعارضة الكردستانية في طاقم الحكومة الجديدة يدخل الإقليم مرحلة سياسية جديدة في تاريخه الحديث تبشر بتغييرات أساسية ملحّة في طريق تعزيز الديمقراطية الوليدة، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وديمومة العمران والتطور، أهم هذه التغييرات المأمولة إنهاء بقايا وجود إدارتين بالإقليم لا سيما أن الاتفاقية الاستراتيجية السيئة الصيت قد جرى بذلك فسخها ذاتيا، مما يساهم بالتالي في تحقيق مطلب الجماهير الملحّ، بإنهاء ظاهرة الابتزاز السياسي المستند إلى ما يسمى بالاستحقاق التاريخي، أو الأنكى من ذلك بالشرعية الثورية التي انقضى عهدها من دون رجعة، وأطراف المعارضة السابقة مدعوة وبنضجها السياسي إلى فتح صفحة جديدة ومستقبلية في التعامل السياسي الإيجابي مع جميع القوى، كما أن الاتحاد الوطني مدعو أيضا لإبداء المرونة الممكنة والتخلي عن المناورات الانتخابية وعدم خيبة أمل الجماهير في تحقيق حكومة الوحدة الوطنية.

عباس شريف زنكنه - العراق [email protected]