تقسيم

TT

* تعقيبا على خبر «حسن العلوي: الصدر والحكيم أبلغا إيران رفضهما ولاية ثالثة للمالكي»، المنشور بتاريخ 18 أبريل (نيسان) الحالي، أود أن أقول إن هناك خلطا عجيبا بين ما هو فكري وما هو مصلحة، فالسيد العلوي رأى أن مصلحته تقتضي دخوله في التيار الصدري للحصول على عدد من الأصوات، فأخذ ينظر فكريا لهذه المصلحة، وهو ربما إيهام الناس أن هذا انطلاق من الفكر الصافي، أما بالنسبة للمجلس الأعلى بزعامة السيد الحكيم فهو الآخر له توجهاته التي تتقاطع هي الأخرى مع السيد العلوي والسيد مقتدى على السواء، وإن رأينا في الآونة الأخيرة بعض التقارب بين الحكيم ومقتدى، فهو في الحقيقة من باب أن «التكتيك»، ليس إلا، لا أدري لماذا نجد أعلى الأصوات المعارضة للمالكي تتمثل في بارزاني والحكيم والصدر؟ وإذا كان هؤلاء مستميتين من أجل الديمقراطية، فلماذا لا يتركون الفيصل بيد صناديق الاقتراع؟ أعتقد أن العراقيين ليسوا مغفلين ولا يستغفلون، فالقضية بمجملها قضية كعكة، فلا يخدعنا أحد بمحاولة نهبها وحده.

علي بركات - أستراليا [email protected]