موجز دوليات

TT

* مصادر أمنية ألمانية تتوقع استمرار مراوغة الجانب الأميركي في فضيحة التجسس

* قبل نحو أسبوعين على زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للولايات المتحدة، توقعت مصادر أمنية ألمانية رفيعة المستوى استمرار مراوغة الجانب الأميركي في فضيحة التجسس المتورطة فيها وكالة الأمن القومي الأميركية (إن إس إيه). وعلمت وكالة الأنباء الألمانية من تلك المصادر أنه رغم وقف البيت الأبيض المفاوضات مع ألمانيا حول اتفاقية لمكافحة التجسس بين الجانبين، لا يزال هناك أمل في وضع «قواعد توصيف» سياسية للتعاون المستقبلي بين الجانبين بحلول الصيف المقبل.

وذكرت المصادر أن الحوار بين الجانبين لا يزال مستمرا، واصفة موقف الجانب الأميركي بأنه لا يزال مراوغا.

ومن المقرر أن تتوجه ميركل مطلع مايو (أيار) المقبل إلى واشنطن في زيارة قصيرة للرئيس الأميركي باراك أوباما بناء على دعوة منه مطلع يناير (كانون الثاني) الماضي.

* المتظاهرون المناهضون للحكومة التايلاندية يتجهون إلى مقر البنك الزراعي

* ذكرت تقارير إخبارية أمس أن المتظاهرين التابعين لـ«الجنة الشعبية للإصلاح الديمقراطي» المناهضة للحكومة التايلاندية غادروا الموقع الرئيس لمظاهراتهم في متنزه لومبيني في طريقهم إلى المقر الرئيس لبنك الزراعة والتعاونيات الزراعية على طريق باهون يوثين صباح أمس. وذكرت صحيفة «بانكوك بوست» أن المتظاهرين الذين يقودهم سوثيب ثاوجسوبان وأعضاء آخرون بارزون في «اللجنة الشعبية للإصلاح الديمقراطي» يعتزمون دعوة موظفي البنك للانضمام إليهم في حملتهم للمطالبة بإجراء إصلاحات قبل الانتخابات، والإطاحة بحكومة رئيسة الوزراء ينغلوك شيناواترا. وكان سوثيب قد صرح في وقت سابق بأن «اللجنة الشعبية للإصلاح الديمقراطي» سوف تتوجه هذا الأسبوع إلى المكاتب الرئيسة لمختلف مؤسسات الدولة.

* وزير الخارجية الإندونيسي: يجب احترام حقوق المهاجرين

* ذكر وزير الخارجية الإندونيسي، مارتي ناتاليجاوا، أمس، أن طالبي اللجوء لهم حقوق يجب احترامها «بغض النظر عن وضعهم القانوني»، وذلك وسط نزاع جار مع أستراليا بشأن سياستها المتشددة بشأن المهاجرين غير الشرعيين الذين يحاولون الوصول إلى البلاد بحرا. وقال ناتاليجاوا، في كلمة ألقاها بورشة عمل دولية بشأن المهاجرين في العاصمة، إنه يتعين على الدول «تقاسم المسؤولية وليس تحويل المسؤولية». وأضاف: «الحدود المشتركة والطبيعة المعقدة للحركة غير القانونية للأفراد تتحدى الحلول القومية». يذكر أن إندونيسيا لسنوات ظلت نقطة عبور للمهاجرين من دول الشرق الأوسط المصابة بالصراعات والآسيوية الذين يسعون للحصول على حيوات أفضل في أستراليا. وعادة ما يقطع طالبو اللجوء الرحلة في زوارق بالية من إندونيسيا بمساعدة مهربي البشر.