فيما يتعلق بخبر «وزير الخارجية الإسرائيلي يشن هجوما على آشتون بعد انتقادها الاستيطان»، المنشور بتاريخ 20 أبريل (نيسان) الحالي، أرى أنه لا شك أن الذي يحدث في الشرق الأوسط هو في رأيي نتيجة لاحتلال إسرائيل لفلسطين ودعم الغرب لها وحمايتها وحماية جميع أفعالها عن طريق السلاح أو الفيتو، أما ما يظهر الآن للإعلام من أن هناك خلافا بين الخارجية الإسرائيلية وأميركا، فما هو إلا للاستهلاك الإعلامي، ولن يؤخر أو يعرقل توسعها واستمرارها في الاستيطان، الذي يسرق ما تبقى من أراضي فلسطين.
هاشم المتولي - فرنسا [email protected]