تجاوز أميركي

TT

حول خبر «طائرة (درون) تقتل 12 من (القاعدة) في اليمن»، المنشور بتاريخ 20 أبريل (نيسان) الحالي، أود أن أتساءل من سمح لأميركا بإرسال طائرتها دون طيار لتقتل هؤلاء في اليمن، حتى لو كان من بينهم إرهابيون، ولكن مات على الأقل ثلاثة أبرياء في هذه العملية، التي تُعدّ تدخلا في الشأن اليمني بأسلوب صريح. وإذا كانت أميركا تسمح لنفسها بالتدخل ومحاربة ما تسميهم إرهابيين، فلمَ لم نجدها ترسل طائراتها لتحاربهم في سوريا، لكنها السياسة الأميركية التي تكيل بمكيالين، ولا تفكر برأيي إلا في مصالحها التي لا تجد مكانا لحقوق الإنسان.

عمرو إسماعيل - فرنسا [email protected]