تعقيبا على خبر «الصدر يجدد رفضه الضغوط الإيرانية للتجديد للمالكي»، المنشور بتاريخ 20 أبريل (نيسان) الحالي، أود أن أقول إن من يتابع معارضة الصدر الآن على المالكي وأسلوب حكمه يقول: من المؤكد إن الصدر وأتباعه لم يكونوا يعيشون في العراق ووصلوا الآن. يبدو لي أن الصدر نسي أو تناسى أن لديه وزراء في حكومة المالكي لا بل منذ أول حكومة تشكلت بعد الاحتلال الأميركي للعراق، ولديه أعوان في مجلس النواب، بل إن رئيس لجنة النزاهة في المجلس هو أحد أتباع التيار الصدري الذي يقوده، فلماذا لم يعلن الصدريون مثلا ملفات الفساد ويدينوا أصحابها إذا كانوا ضد ممارسات المالكي وحكومته.
د. نمير نجيب - فرنسا [email protected]