أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) استعداده لتمديد المفاوضات مع إسرائيل، شريطة أن توقف البناء في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة والقدس لثلاثة أشهر فقط يبحث خلالها ترسيم الحدود.
وقال عباس في لقاء خصصه لصحافيين إسرائيليين في مقره برام الله، أمس، إنه مستعد للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «في أي وقت وفي أي مكان في سبيل صنع السلام». وأضاف: «لنتحدث بصراحة، أين هي الآن حدود دولة إسرائيل؟ وأين هي حدود دولة فلسطين؟ السؤال: هل إسرائيل ما زالت تؤمن بحل الدولتين؟ إذا كان نعم فلتقل لنا أين هي حدودهما؟».
من ناحية ثانية، قرر الجيش الإسرائيلي، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ تأسيسه، إرسال طلبات تجنيد أولية للشبان العرب المسيحيين في إسرائيل.
وأثارت الخطوة جدلا كبيرا ومزيدا من التوتر مع رفض غالبية المسيحيين التجنيد، الذي يرونه «محاولة لسلخهم من هويتهم العربية».