مراقبة

TT

* بخصوص مقال عبد الرحمن الراشد «الأعمال «الخيرية» في بريطانيا»، المنشور بتاريخ 21 ابريل (نيسان) الحالي، أود أن أوضح أنه باسم الدين صعدت الجماعات المتطرفة على ظهر الزكاة والصدقة وحب فعل الخير، وبيسر تمكنت من جمع مئات الملايين في سنين متواصلة، فالمال والدعوة هما أخطر مزيج مكن تنظيما، مثل القاعدة من الانتشار والتخريب، بهما تشتري المتفجرات والانتحاريين، كل ما ذكره المقال صحيح، لكن المستفيدين من زكاة المال في عالمنا الإسلامي كثر، ولا ننسى أن هناك دولا تضع هذه الأموال في في غير محلها. هل يتصور أحد أن الأموال التي تصل لمستحقيها باسم الأعمال الخيرية من دول الغرب أكثر من الأموال التي يحصل عليه هؤلاء من الدول العربية؟ رغم أن ما يجمع عندنا أكثر مما يجمع عندهم.

إبراهيم علي - السويد [email protected]