رحلة

TT

* أود أن أعلق على مقال علي سالم «ليمونة تغلق المسرح»، المنشور بتاريخ 21 ابريل (نيسان) الحالي، بالقول إن الزمن الذي تتحدث عنه كان كل شيء فيه جائز، فقد كانت مكالمة تلفونية أو تعليمات شفوية كفيلة بأن توقف أعتى القوانين، زمن كان كل شيء خاضع للرقابة مهما غيرت أو بدلت في الأسماء، فما دام الاسم يحتمل أكثر من معنى، فإن المخابرات دائما ترجح المعنى السيئ، وتفترض سوء النية، وقد اتضح أن المقصود بليمونة هي المسرحية ذاتها (مطلوب ليمونة) إذن لا بد أن وراء اختيار هذا الاسم سرا خفيا فما هو هذا السر؟ في نظري معروف أن الليمون يستعمل كشراب لذيذ يزيل قرفة النفس من أكلة دسمة، إذن اختيار اسم ليمونة دليل على شعور الناس بالقرف، وأنهم يتمنون ان تزول عنهم هذه الحالة، لقد كانت فرقة ثلاثي أضواء المسرح التي كانت تضم سمير غانم وجورج سيدهم شفاه الله، والضيف أحمد رحمه الله كانت من الفرق الجميلة، التي أمتعتنا كثيرا في الستينات.

فؤاد محمد - مصر [email protected]