* الأمم المتحدة توجه نداء لرفع العقبات أمام المساعدات الإنسانية في سوريا
* جنيف - أ.ف.ب: وجه مسؤولو خمس وكالات في الأمم المتحدة، أمس، نداء مشتركا إلى الأطراف المتنازعة في سوريا من أجل رفع العراقيل أمام المساعدات الدولية.
وكتب المسؤولون الخمسة وهم فاليري إيموس (مكتب الشؤون الإنسانية) وأنتوني ليك (يونيسيف) وأنتونيو غوتيريس (المفوضية العليا للاجئين) وأرثارن كازسين (برنامج الأغذية العالمي) ومارغريت تشان (منظمة الصحة العالمية) «في أغلب الأحيان يرفض المتناحرون وصول أي مساعدة إنسانية إلى من يحتاجها». ويستمر تدهور الظروف الإنسانية يوميا بحسب الموقعين الذين سبق أن وجهوا نداء مشابها قبل عام لم يسفر عن نتيجة. ويحتاج 9.3 مليون سوري إلى المساعدة من بينهم 3.5 مليون محروم منها. وطالب المسؤولون الخمسة بإمكانية توفير المساعدات الإنسانية إلى جميع الضحايا بلا أي شرط. كما طالبوا برفع الحصارات التي يفرضها طرفا النزاع على مدنيين في أحياء حلب وحمص القديمة ومخيم اليرموك والغوطة الشرقية والمعضمية ونبل والزهراء. ولم يعد في حلب سوى 40 طبيبا لنحو 2.5 ملايين نسمة مقابل ألفي طبيب قبل النزاع بحسب الأمم المتحدة. كما توقف ثلث محطات معالجة المياه في البلاد ودمر 60 في المائة من المراكز الصحية فيما يقيم 3.5 مليون شخص تحت الحصار أو يتعذر عليهم الحصول على إغاثة.
* أكثر من مائة جهادي هولندي في سوريا
* أمستردام - أ.ب: أعلنت هولندا أمس أن أكثر من مائة مواطن هولندي غادروا البلاد عام 2013 للالتحاق بالجهاديين في سوريا، وأن عشرة منهم لقوا حتفهم هناك، ضمنهم انتحاري، حسب تقرير استخباراتي هولندي سنوي.
وتضمن التقرير، الذي نشر أمس، التهديدات المحتملة التي يواجهها الأمن في هولندا من قبل هؤلاء الجهاديين. وأفاد بأن 30 منهم ذهبوا إلى سوريا وعادوا لاحقا إلى البلاد. وأضاف أن وكالة الاستخبارات الهولندية تنسق مع وكالات أخرى لإبطاء تدفق الشباب الهولندي إلى سوريا، كما تعمل مع الحكومات المحلية في تتبع من عاد منهم إلى هولندا.
* الادعاء الألماني يرجح مقتل طالب متطرف في سوريا
* فرانكفورت - د.ب.أ: رجح الادعاء العام في ألمانيا مقتل طالب ألماني محسوب على التيار السلفي في سوريا. وقالت متحدثة باسم الادعاء في فرانكفورت، أمس، إن «الطالب البالغ من العمر 23 عاما قتل على ما يبدو خلال معارك في سوريا أواخر فبراير (شباط) الماضي».
وكان والدا الطالب المنحدران أصلا من أفغانستان أبلغا عن فقدانه أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي حسب تقرير لإذاعة ولاية هيسن «إتش آر إنفو»، وقالا إنه بدأ دراسته الجامعية عقب إتمام مرحلة التعليم المدرسي ولكنه أهمل هذه الدراسة. ويعتقد الادعاء العام أن الطالب انضم للسلفيين في منطقة راين ماين كغيره من الشباب هناك. وحسب معلومات السلطات فإن نحو 30 شخصا من ولاية هيسن سافروا إلى سوريا حتى الآن للمشاركة في معارك الحرب الأهلية هناك.