أود أن أقول بخصوص مقال نيكولاس كريستوف «أوكرانيا والدعم الأميركي»، المنشور بتاريخ 22 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: يبدو أن ساحة المعركة انتقلت إلى أوكرانيا هذه المرة، لتبدأ تصفية الخلافات بين أميركا وروسيا، من خلال الدعم الأميركي الخفي لمساعدة الأوكرانيين على التغلب على الروس في حرب جديدة بالإنابة يتبناها الشعب الأوكراني، من دون أن تراق قطرة دم أميركية واحدة، لذا نجد هذا التدخل سريعا، بينما لم نجده في الحالة السورية التي قد تعود عليهم بخسارة أميركا لطفلها المدلل إسرائيل، لتثبت للعالم من جديد ازدواج المعايير وعدم إلزامها بأي حقوق للإنسان.
عماد عمار - فرنسا [email protected]