المصممون يشنون حملة على فيروس الإيدز

«بورن فري» تعتمد على الموضة لإنجاز مهمتها

العارضة كوركوفا مع ابنها.. الحقيبة من سيلين والأزياء من «فرساتشي»
TT

انضمت فيكتوريا بيكام مؤخرا إلى باقة من المصممين الذين تبرعوا بمجهوداتهم لتصميم قطع أزياء أو إكسسوارات لصالح الجمعية الخيرية «بورن فري». من هؤلاء نذكر، ألبيرتا فيريتي، وألكسندر ماكوين، وبرادا، ودايان فون فورتنسبورغ، وماركيزا، ومارني، وستيلا ماكارتني، وتوري بيرش، وكارولينا هيريرا، وفيرا وانغ وفرساتشي. وتأتي مساهمة فيكتوريا بيكام بعد أن قامت بجولة في أفريقيا أخيرا مع المنظمة، مما شجعها أن تساهم هي الأخرى بفستان قصير، موجه للأمهات، وآخر مماثل للأطفال. وستباع كل القطع على موقع ShopBop.com ابتداء من 23 من شهر أبريل (نيسان) الحالي. وتعتبر «بورن فري» جمعية خاصة وضعت لنفسها تحديا كبيرا يتمثل في إنهاء انتقال عدوى فيروس الإيدز من الأمهات إلى أطفالهن مع نهاية عام 2015. ونظرا لقوة الرسالة التي تحملها هذه الجمعية فإن الاهتمام بها وحب المساهمة فيها لم يقتصر على المصممين فحسب، بل شمل عارضات مثل جيزيل باندشن التي تبرعت بتصميم مجموعة من الأزياء والإكسسوارات، وأخريات مثل كارولينا كوركوفا ودوتزن كراوز وساشا بيفوفاروفا تبرعن بعرضها مع أطفالهن في المجلات والحملات الدعائية.