أنّا وينتور تطالب بالمزيد من الأناقة هذا العام

بعد أن فشل حفل متحف الميتروبوليتان العام الماضي في الارتقاء بمستواه

أنا وينتور في حفل العام الماضي
TT

إنه أهم عرض أزياء عالمي خاص بالنجوم بعد حفل توزيع جوائز الأوسكار، لهذا فإن التحضيرات للحفل، الذي يحتضنه متحف الميتروبوليتان للفنون بنيويورك في بداية شهر مايو (أيار) من كل عام، قائمة على قدم وساق. فالتحدي على لفت الأنظار كبير والرغبة في الحصول على القبول والرضا أكبر، لا سيما أن منظمته وراعيته هي أنا وينتور، رئيسة تحرير مجلة «فوغ» الأميركية.

ويبدو أن هذه الأخيرة لم تكن راضية على مستوى أناقة ضيوف متحف الميتروبوليتان الأخير، الذي كان استعراضا لمسيرة البانك من السبعينات إلى يومنا، وكان بعنوان: «البانك.. من الفوضى إلى الكوتير) Punk: From Chaos to Couture، فقد أعلنت منذ أسابيع، أنها تتوقع أن يتحسن المستوى هذا العام، وأن يختار الضيوف أزياء مبهرة بكل مقاييس الأناقة، حتى تليق بموضوع هذا العام، المصمم تشارلز جيمس، الذي يعد أول مصمم أميركي برهن على قدرة عالية على تفصيل تصاميم منحوتة وبفخامة لا تخطئها العين في القرن الماضي. وأشارت وينتور بأنها تريد أن ترى الرجال في بدلات سهرة وقبعات عالية تليق بالمناسبة، وأن ترى النساء في فساتين فخمة مثل تلك التي كانت تلبسها سيدات المجتمع المخملي في الحفلات الراقصة الكبيرة. وتماشيا مع أهمية هذا الحدث، الذي يشهد هذا العام افتتاح جناح يحمل اسمها، أنا وينتور، استغرق ترميمه نحو العام، قررت أن يكون سعر التذكرة للشخص من 10.000 إلى 15.000 دولار، الأمر الذي لن يؤثر على أي من الحضور، الذي يعرف أن هذه فرصة للتواصل وربط شبكة علاقات عمل مهمة، وأيضا نيل رضا أنا وينتور، ما يعني أننا سنرى نجمات هوليوود على السجاد الأحمر يتنافسن بقوة مع عارضات أزياء من الدرجة الأولى، على سرقة الأضواء. وطبعا لا ننسى المصممين الذين، كما يشاع، يدفعون مبالغ مهمة لهؤلاء حتى يظهرن بتصاميمهم في هذه المناسبة.