* «الائتلاف» يدين هجوم النظام على الجربا وجعجع لندن - «الشرق الأوسط»: انتقد منذر أقبيق، مدير الشؤون الرئاسية لرئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا، «الهجوم» الذي يشنه النظام السوري على الجربا على خلفية «التنسيق مع الدول العربية من أجل إيجاد السبل للمساعدة في إنهاء محنة الشعب السوري». وقال في بيان أصدره المكتب الإعلامي للائتلاف إن الهجوم يأتي بينما «ينادي النظام منذ 1963 بالقومية والعروبة، وهي بالنسبة له ليست سوى شعارات جوفاء لا يؤمن بها لا البعثيون ولا (الرئيس السوري بشار) الأسد». كما انتقد أقبيق هجوم النظام على سمير جعجع، زعيم حزب القوات اللبنانية والمرشح لانتخابات الرئاسة. وأوضح: «يقول النظام إنه لا يتدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية. فكيف يهاجم مرشحا للرئاسة، ويقول إنه جزء من مخططات وأدوات المشروع الصهيوني». وتساءل أقبيق، حسب البيان: «هل 48 نائبا في البرلمان اللبناني من الذين صوتوا لجعجع هم أيضا جزء من تلك المخططات؟».
وأضاف أن «الأسد يضع نفسه في مواجهة أكثر من نصف اللبنانيين، ويتهمهم بالتآمر، ويتدخل في الانتخابات الرئاسية اللبنانية بكل وضوح وصفاقة».
* أربعة مرشحين جدد بينهم امرأة للانتخابات الرئاسية السورية
* قفز عدد المرشحين لمنصب رئاسة الجمهورية السورية من اثنين إلى ستة، أمس، بينهم امرأة، بينما لم يعلن إلى الآن عن ترشح الرئيس بشار الأسد لولاية ثالثة. وأعلن رئيس مجلس الشعب السوري (البرلمان) محمد جهاد اللحام، أمس، أسماء أربعة مرشحين جدد للانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من يونيو (حزيران)، وبذلك يرتفع عدد المرشحين للانتخابات إلى ستة وسط توقعات بأن تنتهي نتائج الاقتراع بالتجديد للأسد.
وأعلن اللحام في جلسة برلمانية بثها التلفزيون الرسمي أنه «وردنا البارحة (السبت) أن كلا من السيدين سوسن بن عمر الحداد وسمير أحمد المعلا تقدما بطلب ترشيح لرئاسة الجمهورية» إلى المحكمة الدستورية العليا.
وفي وقت لاحق من الجلسة نفسها أعلن اللحام تلقي طلبين إضافيين من محمد فراس رجوح وعبد السلام يوسف سلامة.
وأشار الإعلام الرسمي إلى أن الحداد من مواليد عام 1963 في صمندين بمحافظة اللاذقية (غرب)، وتحمل شهادة بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية، وشهادة دراسات عليا في الإدارة العامة. أما المعلا فمن مواليد عام 1961 في القنيطرة (جنوب)، وهو أستاذ في القانون الدولي. ورجوح هو من مواليد دمشق في عام 1966، وسلامة من مواليد العثمانية في ريف حمص (وسط) عام 1971.
ويلزم قانون الانتخابات الراغبين في الترشح بالتقدم بطلب إلى المحكمة الدستورية التي تتولى إبلاغ مجلس الشعب، وعلى كل مرشح أن ينال موافقة خطية من 35 عضوا في البرلمان، قبل قبول طلب ترشحه رسميا.
* زعماء الكتل البرلمانية في ألمانيا يطالبون الأسد بالعودة إلى طاولة المفاوضات
* برلين - د.ب.أ: أعرب زعماء الكتل البرلمانية للأحزاب الشريكة في الائتلاف الحاكم في ألمانيا عن اعتقادهم بضرورة عودة الرئيس السوري بشار الأسد إلى طاولة المفاوضات من أجل إنهاء الحرب الأهلية في سوريا.
يذكر أن الائتلاف الحاكم في ألمانيا يتكون من تحالف المستشارة أنغيلا ميركل المسيحي الديمقراطي الذي يضم كلا من حزب ميركل المسيحي والحزب المسيحي الاجتماعي في بافاريا، بالإضافة إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
ونقلت مجلة «دير شبيغل» الألمانية مقتطفات ستنشرها اليوم (الاثنين) من ورقة يعتزم زعماء الكتل البرلمانية للأحزاب الثلاثة التصديق عليها: «ننتظر التغلب على المعوقات الراهنة التي تحول دون استئناف محادثات جنيف (للسلام في سوريا)».