«سمو العقارية» ترعى «سيتي سكيب جدة» وتستعرض مشاريعها في السعودية

إطلاق تقنية عرض جديدة من خلال تكنولوجيا رباعية الأبعاد

مشروع ضاحية سمو .. وفي الإطار خالد التلمساني الرئيس التنفيذي لشركة سمو العقارية
TT

ترعى شركة سمو العقارية معرض جدة لتطوير المدن والاستثمار العقاري (سيتي سكيب) المزمع عقده من 4 إلى 6 من شهر مايو (أيار) الجاري، وذلك في مركز جدة للمنتديات والفعاليات بالمملكة العربية السعودية.

وقال المهندس خالد التلمساني الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ«سمو العقارية» بأن مشاركة «سمو» في المعرض بصفتها راعيا رئيسا لأهمية هذا المعرض ليس على صعيد السعودية فحسب، بل على مستوى المنطقة والعالم، لدوره المهم والواضح في تحريك عجلة النشاط العقاري والاستثمار.

وأكد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة سمو أن المعارض العقارية تلعب دورا محوريا في نشاط السوق العقارية من خلال تقديم كثير من الفرص والمزايا والعروض التي تطرحها الشركات العقارية التي تقدم نفسها بوصفها صانعة سوق ومطورة لأدواته، مشيرا إلى أن المعرض هو فرصة فريدة من نوعها لخلق جسر التواصل بين جميع المطورين والعاملين والمهتمين بالمجال العقاري.

استراتيجية «سمو العقارية»: تتطلع شركة سمو العقارية إلى انتهاج سياسة تسعى من خلالها إلى المشاركة في تنمية وتطوير المشاريع العقارية في المملكة، تتطلع عبرها إلى مواكبة السياسة التي تتخذها الحكومة السعودية بهدف التنمية والتطوير، لتضاهي بها المملكة جميع دول العالم، حيث إن الجهود التي يقوم عليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلمان بن عبد العزيز وولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز هي خير دليل على تحقيق الرفاهية لصالح المواطن السعودي، وما المشاريع التنموية التي تقوم عليها الدولة إلا شواهد ملموسة لهذه التوجهات الكريمة، حيث باتت المملكة العربية السعودية أشبه بخلية نحل من العمل المتواصل على المشاريع الكبيرة والمختلفة والموزعة على مدن السعودية، في وقت تعاني فيه دول صناعية كبرى من تأثرها بالأزمة المالية العالمية.

وتتطلع «سمو العقارية» إلى أن تكون مشاريعها النموذجية التي تنفذ على معايير عالمية يعكس مدى قدرة الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تحقيق النجاح، ومواصلة الإنجازات من خلال المشاريع التنموية.

وأوضح خالد التلمساني أن الشركة تنفذ خططا استراتيجية لتطوير أعمالها في القطاع العقاري، من خلال تنفيذ مشاريع نوعية متطورة تستعين فيها ببيوت الخبرة العالمية، مشيرا إلى أن نقل التقنية العقارية أصبح من الأهداف الاستراتيجية التي تعمل على تحقيقها بحيث تنتهي إلى توطين التقنية العقارية في جميع أنشطتها وسيجري بالمعرض طرح تقنيات غير مسبوقة على مستوى الشرق الأوسط، مثل تقنية الواقع المضاف.

وأكد التلمساني أن «سمو» من الشركات الرائدة في المملكة والمنطقة وأسست لعلاقات ناجحة مع مطورين عالميين للاستفادة من خبراتهم ونقلها إلى الداخل بحيث تواكب تحديات التنمية ودور القطاع العقاري فيها، خاصة أن السوق السعودية تنمو بمعدلات عالية تتطلب طرح المزيد من المنتج للمستهلك النهائي، في ظل المنافسة التي تشهدها المنطقة في مختلف المشاريع التطويرية.

وتعد «سمو» إحدى أكبر الشركات العقارية في المملكة وهي شركة تنمو بسرعة هائلة لتصبح واحدة من أهم الشركات العقارية في المنطقة التي توفر مشاريع مختلفة لها أبعاد استراتيجية ومميزة، وشركة سمو تتخذ من مدينة الخبر في شرق السعودية مقرا لها، لديها مشاريع موزعة على مناطق المملكة، وبالتحديد في المنطقة الشرقية والغربية ومكة المكرمة.

وتزامنا مع نمو السعودية السريع، بدأت شركة سمو تطوير مشاريعها الإنمائية والإعمارية في المملكة منذ إنشائها، حيث تطبق أفضل الممارسات العالمية في تطوير البنية التحتية، لتقدم مشاريع مخططات تتمتع بخدمات واسعة، في الوقت الذي تنفرد فيه المشاريع التي تقدمها «سمو العقارية» بالمزج بين أفضل التسهيلات والخدمات وأحدث التجهيزات التقنية، التي تساهم في تحويل مفهوم المشاريع المطورة الحقيقة إلى حقيقة واقعة، حيث تسعى «سمو» لأن تشارك في تحريك عجلة قطاع العقارات في المملكة العربية السعودية.

وضمن رؤيتها الرامية لأن تصبح واحدة من أكبر الشركات السعودية، تحضر شركة سمو للنمو من خلال التوسع في المشاريع المختلفة وتقسيم الأعمال، وتسعى لنقل نجاحاتها التي حققتها في مشاريعها التي طورت خلال السنوات الماضية في المملكة، وفق أسلوب فريد ومختلف، قدم منتجا حقيقيا، ساهم في إنعاش القطاع العقاري في المناطق التي تتضمن المشاريع، وبالتالي، تقوم «سمو» بإعادة نجاحاتها التي حققتها في تلك المشاريع، عبر مجتمعات وأسواق جديدة أخرى، من هنا، فإن «سمو» تتطلع للمساهمة في قطاع العقارات السعودية في مختلف الفئات، سواء عبر مشاريع أراض سكنية واستثمارية وصناعية وتجارية وغيرها من المشاريع التي تعطي القيمة المضافة للسوق العقارية في المملكة.

وتؤكد «سمو العقارية» أن الطفرة الشاملة التي تمر بها السعودية حاليا، وكذلك الازدهار السكاني والنمو الاقتصادي الكبير الذي تشهده المملكة، هي عوامل من شأنها دعم ازدهار وتطور سوق العقار السعودية بشكل كبير وسريع، حيث يعطي ذلك وجود ثقة كبيرة بمستقبل سوق العقار في المملكة، مشيرة إلى أن سوق العقار واعدة وضخمة جدا، وأن جميع الأعمال تقوم على العقار، فلا سكن دون عقار، ولا عمل من دونه. وأكدت «سمو» أنه يجب العمل في السوق العقارية باحتراف في الطرح العقاري، وفي التعامل مع الجهات المختلفة، حتى يجري الوصول إلى منظومة متقنة نجعل منها دعامة رئيسة لخدمة الوطن.

وكانت رؤية الشركة تتضمن إعمار الأرض بمنهجية خلاقة، اكتسبتها من ثقافة عريقة وقدرات غنية لبيئة عمرانية تغير المفهوم التقليدي لبناء المساكن إلى بناء أسلوب حياة للفرد والمجتمع، في الوقت الذي تسعى فيه خلال مشاريعها لتحقيق أهداف عدة من أبرزها تطوير ودعم صناعة العقار محليا وإقليميا بطموح عالمي، والقيام بدور قيادي، وتبني رؤية جديدة للسوق العقارية في المملكة، والتعرف على متطلبات العملاء وتوقعاتهم، سعيا منا للارتقاء إلى مستوى تطلعاتهم، ومراجعة وتحليل طريقة أداء أعمال الشركة بصفة مستمرة، وإيجاد السبل الكفيلة بإنجازها بشكل أفضل وبكفاءة أكبر، والمساهمة في خلق بيئة وثقافة جديدة، تجتذب وتشجع فريق العمل ليساهم في تطوير الأداء وفقا لأرفع المستويات والبقاء على اتصال وثيق بالشركاء والمستثمرين لإطلاعهم على تطورات أعمال الشركة ومشاريعها أولا بأول.

وتخدم أنشطة الشركة جميع مناطق المملكة دون استثناء فالبيئة الاستثمارية تشجع على إنشاء المشاريع المختلفة فضلا عن الحاجة المتزايدة للوحدات السكنية والتجارية والمكتبية، ولذلك امتد نشاط الشركة إلى مختلف مدن المملكة، في سبيل الفكر المنهجي للاستثمار بالشركة.

وتتمتع استثمارات الشركة في المدن الرئيسة بحجم كبير وأهمية الحاجة العقارية ومعطياتها، ولذلك فإن شركة سمو أبرمت صفقات عدة لمجموعة عقارات في مختلف المناطق، وتعتزم تنفيذ مشاريع عملاقة تتواكب مع أهداف الشركة وقيمة المملكة العربية السعودية ومكانتها، حيث ستعمل على مشاريع ضخمة، في الوقت الذي تؤكد فيه أن توجهها للاستثمار في مكة المكرمة كونها تعد من أفضل الأماكن في العالم للاستثمار العقاري، لوجود مؤهلات ومعطيات إيجابية تساعد أي استثمار، كما أن سوق مكة المكرمة العقارية يشهد حاليا تطورات كثيرة في ظل تنفيذ رؤية الحكومة التي تسعى إلى نقل مكة المكرمة إلى العالم الأول عبر منظومة تطويرية تســتهدف المنطقة المركزية ومن ثم باقي أجزاء المدينة، حيث يتجاوز حجم الاستثمارات المعلنة أكثر من 200 مليار ريال في المنطقة المركزية، مما يؤكد ضخامة العمل القائم الذي بدأت ملامحه تظهر من خلال المشاريع المنجزة حول الحرم المكي الشريف.

وتعمل شركة سمو العقارية على دراسة عدد من المشاريع الاستثمارية العقارية في عدد من مدن المملكة، بالإضافة إلى مشاريع إقليمية تدرس مع عدد من المستثمرين في المنطقة، ومنطقة الشرق الأوسط تعد أفضل مناطق العالم من حيث التطوير العقاري، الأمر الذي جعل شركات المنطقة تعمل على تطوير مشاريع تنموية تخلق أساليب جديدة لحياة الأفراد، مما يعطي المنطقة ريادة في عمليات تطوير المشاريع العقارية والتنموية، الذي جعل شركات المنطقة تحتل مكانة متقدمة بين شركات التطوير العقاري في العالم.

وتسعى الشركة لأن تكون واحدة من أكبر الشركات العقارية في المنطقة، وذلك من خلال استثماراتها في المشاريع العقارية، حيث تعمل الشركة على تحديد وتقييم الفرص الواعدة والمبتكرة في الاستثمار العقاري، وذلك وفق منهجية واضحة لتثبت جدواها للمشاركة أيضا في عمليات تملك وتطوير وبيع الأراضي والعقارات، تلك المشكلة التي تعانيها المملكة، لإضافة الكثير من الوحدات السكنية باختلاف فئاتها وخاصة الاقتصادي منها لخدمة قطاعات كبيرة من المواطنين، وهو هدف القطاع الخاص والقطاع العام معا في هذه المرحلة وكذلك المشاركة الفاعلة في تطوير البنى التحتية والبناء والتشييد.

كما تعمل «سمو» على إعداد الدراسات والخطط الاستراتيجية لكل مرحلة، وتقديم التصورات للمشاريع المستقبلية فلا بد أن تكون بصمات القطاع الخاص واضحة جنبا إلى جنب مع القطاع العام إذا ما أردنا نهضة صحيحة في كل القطاعات.

ولذلك فإننا نعمل على الارتقاء بالقطاع العقاري بتقديم أفضل المشاريع التنموية والعمرانية والاستثمارات المستقبلية الطموحة التي تتواكب مع التنمية العقارية في السعودية.

الحدث الأول من نوعه في السعودية:

وأشار التلمساني إلى أنه لا يخفى على أحد الإقبال الكبير والاهتمام الواضح بمجال العقار في الآونة الأخيرة في العاصمة المقدسة مكة المكرمة وجدة وكل أنحاء المملكة. وعلى هذا الصعيد، لا يفوتنا أن ننوه ونشيد بالدور الفعال الذي توليه القيادة الرشيدة ووزارة الإسكان في مملكتنا بتطوير العقار ودفع عجلته نحو الأفضل.

وأعلن الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ«سمو» عن عزم الشركة على إتاحة الفرصة لزوار المعرض ليشهدوا الحدث الأول من نوعه عالميا بتقنية الجيل الرابع «4D»، وهو الدخول للغرفة التفاعلية والموجودة بجناح «سمو» في المعرض، التي هي عبارة عن غرفة تفاعلية حديثة تتيح لمرتاديها العيش في مخطط «ضاحية سمو»، ويمثل هذا المشروع رؤية جديدة للضاحية النموذجية حيث سيجري بناؤها في غرب مدينة مكة المكرمة على طريق جدة - مكة السريع. وهو باكورة مشروع بوابة مكة ومساحة المشروع تصل إلى 86 كيلومترا مربعا وسيقوم بتوفير سكن لما يقارب 690 ألف نسمة.

ويعد المشروع من أهم المشاريع العقارية والعمرانية في العاصمة المقدسة وأحد أبرز المشاريع على مستوى منطقة الشرق الأوسط التي تجسد الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص.

انطلاقة عصرية للعاصمة المقدسة:

«ضاحية سمو» هو أول المشروعات وباكورة الأعمال في بوابة مكة، التي توفر البنية التحتية والفوقية كضاحية سكنية متكاملة تشمل المرافق التجارية والتعليمية والصحية، حيث تعد الضاحية تجسيدا لتطور البنية الأساسية للعاصمة المقدسة، واستجابة لتطلعات المستقبل، وتقع منطقة المشروع عند المدخل الغربي لمدينة مكة المكرمة على بعد 13 كيلومترا من المسجد الحرام يخترقها طريق مكة - جدة السريع وتعد «ضاحية سمو» للمدينة بوابتها الرئيسة لمدخل مكة، حيث إن أغلب الحجاج والمعتمرين يمرون من خلال المشروع الذي تبلغ مساحته نحو مليون وستمائة متر مربع، والمساحة الإجمالية لمسطحات البناء فيه ستزيد على 1.5 مليون متر مربع وستستوعب 25 ألف نسمة تقريبا ويقدر أن تزيد تكلفة مراحل المشروع على ثلاثة مليارات ريال.

وتمثل ضاحية «سمو» انطلاقة عصرية جديدة للعاصمة المقدسة التي تستوعب المشروعات الحديثة وبأرقى معايير ومستويات الجودة والتصميم العمراني، فضلا عن أن هذه النوعية من المشاريع تعد من أساسيات البعد التنموي والإنساني لما تمثله من واجهة حضارية لمكة المكرمة من الناحية الغربية. وضاحية سمو سيجري تطويرها لتصبح مشروعا عالميا ذا طابع محلي (مكي) أصيل.

التميز والابتكار وتنمية المجتمع:

يذكر أن شركة سمو العقارية هي إحدى الشركات الرائدة في المنطقة وتعمل على مواكبة التطور والنمو في قطاعات الأعمال والاقتصاد وبشكل خاص في القطاعين العقاري والاستثماري من خلال إطلاق مشاريع حيوية مبتكرة نابعة من خبرة متميزة وروح المبادرة بهدف إرساء قواعد لحياة أسمى، وتملك «سمو» إدارة متخصصة للابتكار تبحث عن كل جديد فيما يتعلق بالدراسات والأبحاث العقارية، من أجل تطبيق آخر ما توصلت إليه نتائج تلك الأبحاث والدراسات المختلفة في مشاريعها، وهو الأمر الذي يعد أحد ركائز السياسة في شركة سمو العقارية، التي تتطلع إلى أن تكون نموذجا رائدا في عملية التطوير العقاري في السعودية.

جوائز «سمو» في مشاريعها:

في تأكيد جديد لجدارتها وجودة مشروعاتها العقارية التي تطرحها، حصلت شركة سمو العقارية على جوائز متعددة لمشاريع كأفضل مشروع عقاري، وغيرها من الجوائز التي تمنحها المؤسسات العالمية للمشاريع العقارية في المنطقة.

وتحصد مشاريع شركة سمو الجوائز بعد أن تطابق معاييرها مع معاييرها العالمية وتقدم حزمة حلول عقارية مبتكرة ومتكاملة في أنماط العقار الحديث الذي يواكب التقنيات المعاصرة، إضافة إلى تقديم بيئات سكنية واستثمارية تتمتع بمواصفات الجودة الشاملة، ونجحت «سمو» في تحقيق أهدافها في مواكبة مستجدات التطور العقاري والوصول بمشاريعها إلى مستوى متقدم من التميز جعله مؤهلا لهذا الاستحقاق المهم.

وتؤكد «سمو» أن جوائز تتويج لمسيرة الشركة في تقديم مشروعات متميزة تلبي تطلعات المستهلكين، وتواكب التقنيات العقارية الحديثة، مشيرة إلى أن استراتيجيتها التي ترتكز على التميز من خلال الالتزام بتطبيقات الجودة في جميع مشروعاتها ولا يختلف في ذلك مشروع عن آخر، لأن هذه المشروعات تمثل هوية الشركة وأسلوب عملها والتزامها تجاه المستهلكين.

وتشير «سمو» إلى أن الجوائز لم تكن غاية في حد ذاتها وإنما وسيلة لمزيد من التجويد والتميز وحافز لتطوير جميع الأعمال بما يحقق أهداف الشركة في التطوير العقاري والمساهمة في طرح مشاريع نوعية تليق بأداء الشركة منذ تأسيسها ما يؤهلها تلقائيا لمثل هذه الاستحقاقات المعنوية والرفيعة، في الوقت الذي تتمتع فيه جميع مشروعات الشركة بالمستوى العالي من المعايير العالية التي تعمل الشركة على تنفيذها، حيث إن ذلك أمر لا تنازل عنه في ظل الخبرات الواسعة التي يتمتع بها طاقم العمل بالشركة وينتجون بها مثل هذه المشاريع التي ستتواصل على المنهج الذي يضع معايير الجودة في الأولويات بجميع التفاصيل.

وحصدت «سمو العقارية» جوائز مختلفة، كجائزة مخطط اندسكوم الصناعي لأفضل بنى تحتية وجائزة أفضل مطور عقاري لعام 2011 وحصلت أيضا على جائزة معرض ومؤتمر سيتي سكيب جدة 2011 لأفضل تصميم حضري، وذلك عن تصميم مشروعها الضخم والمميز لبوابة مكة، الذي يعد من أهم المشاريع العقارية والعمرانية في العاصمة المقدسة.