ميدو يتراجع عن ترك التدريب ويطالب الزمالك بصفقات جديدة

مساع إدارية نجحت في إثنائه عن قرار الاستقالة أمس

أحمد حسام (ميدو)
TT

أعلن أحمد حسام (ميدو) المدير الفني لفريق الزمالك المصري لكرة القدم تراجعه عن الاستقالة التي تقدم بها أمس السبت، مؤكدا استمراره مع الفريق خلال الفترة القادمة، بعدما نجحت مساعي مسؤولي النادي في إثنائه عن قرار الاستقالة.

وأوضح ميدو أن الزمالك يحتاج إلى دعم كبير من اللاعبين، وطالب مجلس إدارة الفريق بالإسراع في إبرام الصفقات الجديدة التي يحتاجها الفريق، خصوصا في ظل عدم امتلاك لاعبي الفريق الحاليين خبرة المباريات الهامة والمصيرية.

وصرح ميدو لوسائل إعلام مصرية: «تراجعت عن الاستقالة، ومستمر مع الفريق خلال الفترة المقبلة، وأشكر إدارة الزمالك والجماهير على الدعم الكبير، وثقة الإدارة في وجودي منحني دافعا كبيرا للاستمرار مع الفريق».

وأضاف: «حاولت كثيرا تغيير أداء اللاعبين داخل وخارج الملعب، ولكنني توليت المسؤولية في منتصف الموسم ولم أتدخل في اختيار المجموعة الحالية من اللاعبين».

وكان ميدو، الذي تولى المسؤولية خلفا للمدرب المقال حلمي طولان، في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي أعلن صباح أمس عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر».

لكن أحمد سليمان عضو مجلس إدارة الزمالك والمشرف العام على الكرة قال إنه أقنع ميدو بالتراجع عن الأمر.

وأضاف سليمان لـ«رويترز» عبر الهاتف: «فوجئت بإعلان ميدو استقالته عبر (تويتر) وقمت بالاتصال به. تم إنهاء الأمر وأقنعته بعدم الاستقالة. انتهى الموضوع».

وقاد ميدو الفريق الأبيض للتأهل إلى دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا هذا الموسم، إلا أن نتائجه على المستوى المحلي جاءت مخيبة، خصوصا بعدما تلقى الفريق الخسارة الخامسة له هذا الموسم بالدوري المصري أمام مضيفه الإسماعيلي صفر / 1 أول من أمس الخميس لتتقلص آمال الفريق في التأهل إلى الدورة الرباعية التي ستحدد الفائز باللقب.

ويحتل الزمالك المركز الرابع في المجموعة الثانية بالدوري المصري بفارق خمس نقاط عن بتروجت المتصدر ويتأخر بنقطتين وراء الإسماعيلي صاحب المركز الثاني قبل مواجهة تليفونات بني سويف بعد غد الاثنين. ويتأهل أول فريقين فقط من كل مجموعة لخوض دورة رباعية لتحديد الفائز بلقب الدوري المصري هذا الموسم.

وسيبدأ الزمالك مشواره في دور الثمانية بدوري أبطال أفريقيا في وقت لاحق هذا الشهر خارج أرضه أمام فيتا كلوب ضمن المجموعة الأولى التي تضم أيضا مازيمبي والهلال السوداني.