تقارب

TT

* بخصوص خبر «النتائج الأولية للانتخابات في إقليم كردستان تشير إلى تقدم حزب بارزاني»، المنشور بتاريخ 2 مايو (أيار) الحالي، أرى أن سياسة الأحزاب الكردية تتأثر بسبب جغرافية المنطقة والتدخل الخارجي لدول الجوار، من المؤكد أن الأغلبية من الشعب الكردي يفضل أن يكون تحت قيادة الحزب الديمقراطي بما للحزب من دور رئيس في ازدهار الإقليم، وخصوصاً في العاصمة أربيل بعكس السليمانية التي كانت ولاتزال تحت سلطة حزب الاتحاد الوطني حيث التدخل المباشر لجهات محسوبة على الحزب في جميع المناقصات الإنمائية والإنشائية ومشاركة الشركات والجهات المستثمرة بالمناصفة، إن حزب التغيير المعارض والذي سيتحول إلى حزب مشارك في الحكومة المقبلة نال أصوات أكثر من حزب الاتحاد داخل معقله في السليمانية إبان انتخابات الإقليم، والسبب يرجع إلى تخبط الاتحاد في سياساته وقراراته وابتعاده عن رغبات أهالي المدينة، واتباع نهج الخصخصة وتفضيل المصالح الشخصية، بالإضافة إلى تناحر القيادات السياسية على السلطة وعدم إبراز وجوه شابة جديدة داخل القيادة.

رشدي رشيد - هولندا [email protected]