الملياردير الأميركي دونالد ترامب لـ «الشرق الأوسط»: استثمرنا بدبي لكونها من أكثر الأماكن تشويقا في العالم

الملياردير الأميركي قال إن مشروع «دونبيغ» للغولف في آيرلندا يعد أحد أهم مشاريعه حاليا

دونالد ترامب
TT

وصف الملياردير الأميركي دونالد ترامب، رئيس مجلس إدارة ورئيس مؤسسة ترامب، مدينة دبي الإماراتية بأنها من أكثر الأمكنة تشويقا في العالم، مشيرا إلى أن ذلك يعد وحده عاملا مهما ومحوريا أسهم في اختيارهم الإمارة الخليجية للاستثمار فيها من خلال مشاريع نوعية.

وقال ترامب في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» حول الحديث عن استثماراته في دبي: «روعة الأبنية الموجودة في دبي عامل آخر لاختيارنا لها للاستثمار فيها، ونحن نثمن شراكتنا مع شركة (داماك العقارية) ونولي اهتماما وتقديرا كبيرين لكل القيم التي تمثلها».

وترامب هو مؤسس منتجعات ترامب الترفيهية، التي تدير الكثير من الفنادق والمنتجعات حول العالم، وهو الابن الرابع لعائلة مكونة من خمسة أبناء أبوهم فريد ترامب، أحد الأثرياء وملاك العقار في مدينة نيويورك، وتأثر دونالد تأثرا شديدا بوالده، مما جعل مهنته في مجال التطوير العقاري، وعند تخرجه في كلية وارتون في جامعة بنسلفانيا في عام 1968، انضم ترامب إلى شركة والده. وحول استراتيجية شركته قال ترامب الذي يتوقع حضوره اليوم في دبي: «نستند في استراتيجيتنا على الصيت الذائع والسمعة المتميزة التي بنيناها من خلال بذل قصارى جهودنا وتقديم منتجات رفيعة المستوى وعالية الكفاءة»، مشيرا إلى أن التوسع والتطور جزء أساسي من سياسة شركته، وأضاف: «نحن دوما منفتحون على التوسع والتطور».

ولفت الملياردير الأميركي إلى أن مشروع «دونبيغ» للغولف في آيرلندا يعد أحد أهم مشاريعهم في الوقت الحالي، وقال ترامب: «هو يجسد علامة فارقة غاية في الأهمية ضمن (ترامب إنترناشيونال غولف لينكس، آيرلندا)، ويمتد المشروع على مساحة 450 فدانا، اضطلع لاعب الغولف العالمي غريغ نورمان بأعمال تصاميمه، ويتمتع المشروع بموقع مميز في مواجهة المحيط الأطلسي في مقاطعة كلير الآيرلندية».

وزاد: «تمتلك (مجموعة فنادق ترامب) فنادق كثيرة في فانكوفر وكولومبيا البريطانية وريو دي جانيرو والبرازيل، كما وقع علينا الاختيار لتطوير (مبنى البريد القديم) في واشنطن دي سي، ونلتزم خلال تنفيذ أعمال التطوير بالمحافظة على واجهة المبنى الخارجية الأصلية والأروقة واللمسات الداخلية كافة، ونحن على ثقة تامة بأنه سيكون فندقا رائعا بكل معنى الكلمة».

وعن الأسباب وراء اختياره «داماك العقارية» لمشاركتها، قال ترامب: «تمتاز شركة داماك بمهنية عالية وتتمتع بمسيرة مهنية حافلة بالنجاحات، كما أنها تنسجم بشكل تام مع الجودة العالية التي طالما اشتهرنا بها، ولذلك فهي بالتأكيد خيارنا الأفضل».

يذكر أن شركة التطوير العقاري العالمية التابعة له (ترامب إنترناشيونال) تعمل على تطوير ملعب للغولف يتألف من 18 حفرة، ويتوافق مع معايير «بي جي إيه» وسيحمل اسم «ترامب إنترناشيونال غولف دبي».

ويقع ملعب الغولف المخطط إنشاؤه وفق نمط «بار 71» وبمساحة قدرها 7.205 ياردات، على بعد عشر دقائق فقط من شارع الشيخ زايد بدبي، وفي قلب تطوير «أكويا من داماك» البالغة مساحته 28 مليون قدم مربع، في الوقت الذي يجري فيه تنفيذ عمليات إنشاء الملعب حاليا وسيكون صالحا لاستضافة بطولات الجولف بدءا من العام المقبل.

وسيضم ملعب «ترامب إنترناشيونال دبي» مرافق راقية ستقوم «ترامب إنترناشيونال» بإدارتها، وتشمل ناديا عصريا يمتد على مساحة 30 ألف قدم مربع، بالإضافة إلى مركز «ترامب» الصحي المرموق. إضافة إلى ملعب الغولف يعمل ترامب على تطوير مشروع «ترامب إستايتس» الفاخر، الذي يتضمن فيلات سكنية ضمن مشروع تطوير «أكويا من داماك» في دبي، الذي يفوق عددها الإجمالي مائة فيلا.

وتوفر الفيلات فرصة لاختبار أسلوب حياة استثنائي يحمل بصمة مؤسسة «ترامب» العالمية، ويأتي المشروع ثمرة للتعاون البناء بين دونالد ترامب وإيفانكا ترامب وشركة «داماك العقارية» التي تعمل على تطويره، ويعد مشروع «ترامب إستايتس» الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط ويوفر مستوى راقيا من الخدمات المثالية وأعلى معايير الجودة المنتظرة من مؤسسة «ترامب».

وقال دونالد ترامب في وقت سابق: «يتمتع مشروع (ترامب إستايتس) بإطلالة خلابة على (ترامب إنترناشيونال غولف كلوب، دبي). ومن المتوقع أن يرسي معايير جديدة للفخامة والترف في منطقة الشرق الأوسط وغيرها».