كشف الجيش المصري عن خطة محكمة لتأمين الانتخابات الرئاسية، التي تجرى يومي 26 و27 مايو (أيار) الحالي، وسط مخاوف من اندلاع أعمال عنف في البلاد. وقال المتحدث العسكري العقيد أركان حرب أحمد علي أمس، إن القوات المسلحة تعتزم المشاركة بـ181 ألف ضابط وجندي لتوفير المناخ الآمن للمواطنين للإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس جديد للبلاد، ولحماية المنشآت والأهداف الحيوية بالدولة، وعلى رأسها المجرى الملاحي لقناة السويس، ومنع محاولات التسلل والتهريب على كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة.
وتتسابق حملتا المرشحين الرئاسيين وزير الدفاع السابق المشير عبد الفتاح السيسي وزعيم التيار الشعبي حمدين صباحي, في تكثيف الدعاية الانتخابية، قبل الدخول في فترة «الصمت الانتخابي» التي تبدأ غدا (السبت) وتستمر حتى (الأحد) قبل الاقتراع يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين. وذكرت مصادر بالحملتين أن كلا من المرشحين الرئاسيين سيوجهان كلمة «متلفزة» إلى الشعب قبل بدء فترة الصمت الانتخابي، في ظل دعوات لمقاطعتها من قبل جماعة الإخوان المسلمين، التي دعت أنصارها أمس للتصعيد بقوة خلال يومي الانتخابات.
في غضون ذلك استقبل مطار القاهرة عشية «الصمت الانتخابي» أمس، 18 مراقبا دوليا للمشاركة في متابعة الانتخابات الرئاسية ضمن بعض المنظمات الدولية والإقليمية والمدنية.