تأجيل تجربة ملعب افتتاح المونديال لثاني مرة يثير قلق الفيفا

تهديد بإلغاء الاحتفالات.. وموجة إضرابات بسبب ارتفاع ميزانية تنظيم الحدث الكروي

مواجهة بين فريقي كورينثيانز وفيغويرينس البرازيليين الأحد الماضي داخل ملعب كورينثيانز أرينا الواقع في مدينة ساو باولو والمفترض أن يحتضن المباراة الافتتاحية لنهائيات كأس العالم (أ.ب)
TT

أثار قرار تأجيل المباراة التجريبية الثانية لملعب كورينثيانز أرينا بسبب عدم جاهزية هذا الملعب الكائن في مدينة ساو باولو والمقرر أن يستضيف المباراة الافتتاحية لنهائيات كأس العالم في 12 يونيو (حزيران) المقبل، قلق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وتتعرض البرازيل إلى الكثير من الضغوط لتسليم الملاعب الـ12 المقرر أن تحتضن مباريات البطولة، وهي الملاعب التي كان مقررا الانتهاء منها في يناير (كانون الثاني) الماضي، لكن تأجل تسليمها إلى الفيفا حتى أواخر مايو (أيار) الحالي. وكان مقررا أن تجرى التجربة الثانية للملعب خلال لقاء كورينثيانز مع كروزيرو بالدوري البرازيلي يوم 29 مايو الحالي، إلا أنه تقرر الآن إقامة المباراة في ملعب آخر بسبب عدم استكمال المنشآت، حسبما أكد جيروم فالكه الأمين العام للفيفا واتحاد الكرة البرازيلي.

وتعد المنشآت الخاصة بالمونديال واحدة من أبرز المشكلات التي تؤرق الفيفا حاليا، إضافة إلى موجة الإضرابات والاعتراضات المناهضة لإقامة البطولة على خلفية الميزانية الضخمة المرصودة لاستضافة الحدث الكروي الأهم في العالم. وأشار إيزاك إيدنجوتون سكرتير اللجنة المحلية المنظمة لاحتفالات الجماهير، إلى أن احتفالات مدينة سلفادور دي باهيا مهددة بالإلغاء لعدم وجود راع رسمي، الأمر الذي ينطبق أيضا على الكثير من المدن الأخرى بسبب نقص الموارد.

من جهتها, أعلنت الحكومة البرازيلية أمس, أنها لن تسمح لموظفي القطاع العمومي أو لرجال الشرطة بتنظيم إضرابات أثناء البطولة. وشدد وزير الرياضة ألدو ريبيلو على أن الاحتجاجات المناهضة لإقامة البطولة ترجع في جزء كبير منها إلى عدم تقبل بعض المعارضين الحاقدين لفكرة أن البرازيل أصبحت دولة كبيرة ذات مكانة دولية مرموقة في السنوات الأخيرة.