كشفت مصادر مقربة من إدارة نادي الاتحاد أن الإدارة توصلت إلى اتفاق نهائي مع اللاعب المغربي فوزي عبد الغني المحترف في صفوف فريق كرة القدم، وذلك لفك الارتباط بينهما، وعرض بطاقة اللاعب للبيع.
ويأتي هذا القرار بعد أن توصلت اللجنة الفنية المشرفة على فريق كرة القدم إلى قرار الاستغناء عن اللاعب، رغم أن النادي يملك بطاقته، ويأتي قرار الاستغناء بعد موسمين قضاهما اللاعب مع الاتحاد، وظهر بمستوى جيد في عامه الأول، ولكن إصابته بالرباط الصليبي أبعدته عن الملاعب.
من جانب آخر، يتوقع أن يقوم إبراهيم البلوي بالإعلان عن ميزانية النادي عقب انتخاب مجلس الإدارة الجديد، ومن المتوقع أن تصل إلى مائة وعشرين مليون ريال، وسيقوم البلوي بدفع مبلغ ثلاثين مليون ريال «نقدا» إلى صندوق النادي، من أجل دفع مقدمات العقود، وهذا المبلغ هو الرقم الذي وعد به البلوي أعضاء الشرف بدفعه في حال تسلم دفة الإدارة، كما سيقوم البلوي بدفع باقي مستحقات العاملين في النادي، والمتمثلة في الرواتب، وسيكون من حسابه الخاص حسب تصريحه.
وفي جانب مهم، ما زالت المفاوضات جارية بين إبراهيم البلوي رئيس النادي والمدرب الوطني خالد القروني من أجل التوصل إلى اتفاق على كل بنود العقد بين الطرفين، خصوصا أنهما يريدان العمل معا، وإن كانت هناك بعض العروض للمدرب من أندية محلية أخرى، إلا أن القروني يفضل العمل في الاتحاد.
يذكر أن اجتماعا مهما سيعقد بين البلوي والقروني في حال اتفق الطرفان، من أجل مناقشة استعداد الفريق للموسم المقبل، وإقامة معسكر خارجي لذلك، ومن المتوقع أن يكون في النمسا.
من جهة أخرى، يقوم عضو الشرف منصور البلوي شقيق رئيس النادي، باتصالات مكثفة من أجل التواصل مع بعض اللاعبين الأجانب للتعاقد معهم لتمثيل الاتحاد في الموسم المقبل، وينتظر التعاقد مع لاعبين فقط بعد أن جددت الإدارة مع اللاعب البرازيلي ليناردو بونيفم، وتعاقدت مع المصري أحمد فتحي مدافع النادي الأهلي المصري.
من جانب آخر، أكدت شركة مزايا، المسوقة لبطاقات نادي الاتحاد، صدور موافقة الرئاسة العامة لرعاية الشباب على اعتماد كافة أسماء الأعضاء المسددين لرسوم عضوياتهم عن طريقها وانتهاء أي إشكالية قد تعيقهم عن حضور الجمعية العمومية غير العادية المنعقدة الأحد المقبل بنادي الاتحاد لانتخاب أعضاء مجلس إدارته والبالغ عددهم 76 عضوا.
وأرجعت موافقة الرئاسة على دخول الأعضاء المسددين عبر الشركة في بيانها يوم أمس، إلى المقترح الذي تقدمت به بخصم مبالغ التجديد من قيمة القرض الذي قدمته الشركة سابقا للنادي، مؤكدة لكافة الأعضاء المسددين لرسوم عضوياتهم سلامة موقفهم ونظامية حضورهم للجمعية العمومية والتصويت.
وعبّر البيان عن أسفه لما تردد في بعض الصحف ومن بعض الإعلاميين عبر حساباتهم الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي، من محاولة لتشويه سمعة الشركة والتقليل من عملها والاتجاه نحو نشر أخبار مغلوطة وعدم الاعتراف بالشركة أو أنها لم تحسن التعامل مع الجمهور الاتحادي، دون محاسبتهم من قبل مرجعياتهم، مبينا قيام الشركة برصد وتوثيق تلك التجاوزات، «ونحن بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه من روج لمعلومات غير صحيحة وحاول تأجيج الشارع الاتحادي وزعزعة استقراره قبل انعقاد الجمعية لأهداف نجهلها».
وأكد استمرار إصدار بطاقات الاتحاد «كما أننا نعمل بشكل كبير على استكمال الملاحظات التعاقدية التي أبدتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب حتى لا تكون هناك أي إشكالية مستقبلا، ونحن نسعى لتحقيق أهدافنا بخدمة نادي الاتحاد وجمهوره والمساهمة في زيادة عدد أعضاء العضوية الشرفية والعضوية العاملة، وكذلك تطوير مفهوم التشجيع ليصبح انتماء للنادي، وتكوين قاعدة بيانات حقيقية بالمنتمين يمكن من خلالها التواصل معهم وإمكانية إشراكهم في استفتاءات يحتاج إليها النادي».
في المقابل، قدم كمال صابر، الرئيس التنفيذي للشركة، شكره للرئاسة العامة لرعاية الشباب ووكيل الرئيس العام لشؤون الأندية ومدير مكتب رعاية الشباب بجدة، لحرصهم على حضور الأعضاء ونجاح الجمعية، مؤكدا أنه أجرى مؤخرا اتصالا هاتفيا مع رئيس النادي إبراهيم البلوي واتفقا على عقد اجتماع مقبل بعد الجمعية العمومية لتلبية طلبات الرئاسة وتفعيل بنود التعاقد لما فيه مصلحة النادي والأعضاء والمنتمين.