المهاجم الألماني كلوزه يتطلع لنجاح جماعي للمانشافت في «البرازيل»

قال إن رغبته في تحطيم رقم نجم السامبا رونالدو «المونديالي» أمر ثانوي

كلوزه
TT

يتطلع المهاجم الألماني المخضرم ميروسلاف كلوزه للمشاركة الرابعة له في كأس العالم من خلال تجربة منتخب بلاده في البرازيل الشهر المقبل. وفي السابق كان كلوزه دائما جاهزا عندما يحتاجه الأمر، ولكن بعد موسم شهد الكثير من الانتكاسات، فإنه بات يترقب بفارغ الصبر آخر مشاركة له في المونديال.

وأصبح كلوزه مستعدا لترك طموحه الشخصي خلف ظهره في كأس العالم من أجل تلبية أحلام الفريق الألماني في المشاركة الرابعة والأخيرة له في المونديال، بحسب ما أكده.

وسجل كلوزه 14 هدفا خلال مشاركاته الثلاث السابقة في كأس العالم، ويبتعد بفارق هدف واحد عن الرقم القياسي لعدد الأهداف التي أحرزها لاعب واحد في كأس العالم، والمسجلة باسم النجم البرازيلي السابق رونالدو برصيد 15 هدفا.

وقال كلوزه: «إنه بالتأكيد أمر ثانوي بالنسبة لي، بالنسبة لي الفريق هو كل ما يهمني». وأعرب مهاجم لاتسيو الإيطالي عن ثقته في قدرة الفريق الألماني على الظهور بشكل لائق مرة أخرى والمنافسة على لقب كأس العالم.

وأوضح كلوزه: «أعتقد أن بمقدورنا أن نذهب بعيدا مع فريقنا، ولكن من الغرور أن نقول إننا سننافس وحدنا على لقب كأس العالم».

وأضاف: «إذا جاء الوقت وفزنا ببطولة كأس العالم فإننا نكون قد أنجزنا بحق».

واستدعى يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني فقط كلوزه وكيفين فولاند في مركز المهاجم الصريح في القائمة الأولية لبلاده، التي تحتوي على بعض المخاطرة، بما أن موسم كلوزه مع لاتسيو تعثر كثيرا بسبب الإصابات بينما سجل فولاند مشاركته الأولى مع المنتخب الألماني خلال المباراة أمام بولندا قبل أسبوعين. وأشار كلوزه: «لياقتي البدنية ستكون عاملا حاسما، الآن أتطلع بقوة لاستعدادات المونديال». ويسعى كلوزه للوصول إلى ذروة لياقته البدنية من خلال معسكر بلاده في ساوث تيرول وأيضا عبر خوض وديتي الكاميرون وأرمينيا.

ويشارك كلوزه في مونديال البرازيل وهو في السادسة والثلاثين من العمر، بسجل حافل من المشاركات الدولية برصيد 130 مباراة، بعد أن شارك في كأس العالم للمرة الأولى في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002.

وأكد كلوزه: «بالطبع الخبرة تصبح عامل حسم، ولكن خلال البطولة لا يمكنك أن تعول كثيرا عليها، المباريات في كأس العالم تحسم من خلال أمور صغيرة».

ومنذ ظهور الأول له في المونديال قبل 12 عاما تحول الفريق الألماني من البحث عن تحقيق نتائج إيجابية إلى واحد من أسرع الفرق وأكثرها مهارة.

وشدد كلوزه: «نحن صرنا فحسب أكثر هدوءا، والأمور التي نحتاج إلى مناقشة تجري بشكل داخلي، ربما الآن نصل إلى مراحل لم نكن نصل إليها سابقا».

ويرى كلوزه أن أحد الأمور التي ينبغي مناقشتها بشكل دقيق، هي توزيع اللاعبين في الغرف الفندقية خلال المونديال، مؤكدا: «بمجرد وصولنا إلى هناك يمكننا الاتفاق على هذه الأمور سريعا، الأمر الأكثر أهمية هو أن نتحد سويا مثلما نفعل دائما».