أنقذت سلطات السواحل في اليونان 30 مهاجرا، أرسلوا نداء استغاثة قبالة جزيرة فارماكونيسى شرقي بحر إيجه. وقالت وزارة التجارة البحرية إن فرق إنقاذ انتشلت المهاجرين في الساعات الأولى من صباح أمس بعد أن أرسلوا نداء استغاثة بعد ساعات من مغادرتهم الساحل التركي في قاربهم الصغير. وجرى نقل المهاجرين إلى جزيرة ليروس القريبة. وتأتي هذه العلمية بعد شهر من وفاة 22 شخصا أثناء محاولتهم الوصول إلى الساحل اليوناني. يشار إلى أن اليونان تعد نقطة دخول مهمة للاتحاد الأوروبي أمام المهاجرين غير الشرعيين من آسيا وأفريقيا. واستقبلت اليونان أكثر من مليون مهاجر خلال العقد الماضي. ويلقى المئات من المتسللين حتفهم سنويا أثناء محاولتهم الهجرة لأوروبا. وكان 43 شخصا، على الأقل، توفوا منذ بداية العام الحالي، وأنقذ خفر السواحل اليوناني أكثر من 200 مهاجر من عرض البحر خلال عطلة نهاية الأسبوع.
* سري لانكا: وفاة عشرة أشخاص جراء الانهيارات الأرضية والفيضانات
* كولومبو: «الشرق الأوسط» قال مسؤولو إدارة الكوارث في سري لانكا أمس إن عشرة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم جراء الانهيارات الأرضية والفيضانات في البلاد. وأفادت تقارير بأن سبعة أشخاص، بينهم طفلان، لقوا حتفهم خلال الـ24 ساعة الماضية جراء انهيارات أرضية في مقاطعة كالوتارا (50 كيلومترا جنوب العاصمة كولومبو).
ولقي زوجان مسنان حتفيهما في انهيار أرضي في ضواحي كولومبو. وذكر مسؤولون أن شخصا آخر من سكان كالوتارا توفي بسبب الفيضانات التي ألحقت أضرارا بأكثر من ألف أسرة. وقال مسؤول تابع لمركز إدارة الكوارث: «لقد استدعينا خدمات البحرية وسلاح الجو لإنقاذ أشخاص تقطعت بهم السبل وسط الفيضانات، فيما يساعد الجيش في إزالة الانهيارات الأرضية». وشهدت سري لانكا سقوط أمطار غزيرة خلال اليومين الماضيين، بعد جفاف استمر أكثر من خمسة أشهر.
* رابطة للصحافيين تدين قمع الصين المتزايد للإعلام الأجنبي
* بكين: «الشرق الأوسط» أدانت رابطة للصحافيين ما تمارسه الصين من «مضايقات وترهيب متزايد» ضد الصحافيين الأجانب قبيل الذكرى السنوية الـ25 لأحداث ميدان تيانا نمين (الميدان السماوي)، الذي شهد القمع العسكري من جانب الحزب الشيوعي الحاكم للاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية.
وذكر «نادي المراسلين الأجانب في الصين»، الذي يتخذ من بكين مقرا له، أنه «قلق بشكل عميق بسبب استدعاء سلطات الأمن العام لمراسلين وفرق العمل المحلية التابعة لهم لتسليمهم محاضرات مصورة على أشرطة فيديو تثنيهم عن تغطية أحداث الذكرى السنوية». وقالت الشرطة لبعض الصحافيين إنهم يواجهون «عواقب وخيمة»، قد يكون من بينها رفض منحهم التأشيرات، حال عدم الإصغاء للتحذيرات. وقالت الرابطة إن «هذه المساعي لمنع التغطية الإعلامية هي انتهاك جسيم للقوانين الصينية التي تنظم عمل المراسلين الأجانب، والتي تسمح لهم بعمل لقاء مع أي شخص يوافق على إجراء مقابلة معه». وصعدت الشرطة حملة أمنية رئيسية ضد المعارضين قبيل الذكرى، حيث اعتقلت عشرات الناشطين وأخضعت آخرين لأشكال مختلفة من الإقامة الجبرية. ومن بين هؤلاء الذين اعتقلوا في إطار أعمال القمع ثلاثة على الأقل من الصحافيين الصينيين البارزين. ولا يسمح الحزب الشيوعي الحاكم في الصين بمراسم عامة لإحياء ذكرى أحداث تيانا نمين التي وقعت في الثالث والرابع من يونيو (حزيران) 1989، كما رفض النداءات المتكررة لفتح تحقيق بشأن استخدام دبابات وذخيرة حية ضد المتظاهرين. وكانت منظمة «أمهات تيانانمين» غير الرسمية قد أكدت مقتل نحو مائتي شخص خلال أحداث القمع، ولكنها تقول إن العدد الإجمالي للضحايا يزيد عن ذلك كثيرا. وصنفت منظمة «صحافيون بلا حدود»، التي تتخذ من باريس مقرا لها، الصين في المركز 175 في قائمة مؤشر حرية الصحافة في العالم لعام 2014، والتي تضم 180 دولة ويأتي في المركز الأول فيها الدولة الأفضل في سجل حرية الصحافة.
* رئيس أساقفة ينتقد طريقة معاملة أستراليا لطالبي اللجوء
* سيدني: «الشرق الأوسط» ذكر مسؤول بالكنيسة الكاثوليكية الأسترالية أمس أن بابا الفاتيكان سوف «يصدم» من الطريقة التي تعامل بها أستراليا طالبي اللجوء. وقال رئيس أساقفة بريزبان، مارك كولريدج، لهيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي) إن الظروف في مركز الاحتجاز الأسترالي الواقع في جزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة «قاسية وغير إنسانية». وأدان بيان من المؤتمر الأسترالي للأساقفة الكاثوليك الشهر الماضي هذه السياسة ووصفها بـ« الوحشية المؤسسية». وقال كولريدج: «البابا فرنسيس سوف ينضم إلى هذا البيان بأن السياسة الحالية المدعومة من طرفي السياسة الأسترالية غير مقبولة أخلاقيا وتخزي بلادنا وهناك ضرورة لإعادة النظر فيها». يشار إلى أن رئيس الوزراء توني أبوت كاثوليكي مخلص وتدرب فترة ليصبح قسيسا، ولكن كان يؤيد سياسة احتجاز زوارق المهاجرين القادمين للبلاد. وقال رئيس الأساقفة إن سياسة الحكومة بإجبار طالبي اللجوء الذين يحاولون الوصول بالزوارق إلى الإقامة في المراكز ألحق العار بأستراليا. وفي 18 فبراير (شباط) الماضي، اندلع شغب في مركز جزيرة مانوس إيلاند. وشق المواطنون المحليون طريقهم إلى المخيم وهاجموا النزلاء، مما أسفر عن مقتل طالب لجوء إيراني وإصابة 69 شخصا.
وخلص تحقيق حكومي أسترالي إلى أن موظفا محليا كان المسؤول في المقام الأول، ولكن شرطة بابوا غينيا الجديدة وصفت النتائج بأنها غير جديرة بالثقة وتجري تحقيقها الخاص.