عبد الخالق مسعود: أزلنا عوائق المشاركة في «خليجي 22» خلال 48 ساعة

رئيس الاتحاد العراقي الجديد قال إن بلاده ستطلب استضافة النسخة الـ23

TT

قال عبد الخالق مسعود رئيس الاتحاد العراقي الجديد لكرة القدم إن اتحاده الحالي نجح في غضون 48 ساعة فقط في حسم موقفه من المشاركة في بطولة «خليجي 22»، بعد أن اجتمع بصفته رئيسا للاتحاد مع جاسم جعفر وزير الشباب والرياضة العراقي، وأقنعه بموقف الاتحاد ورغبته الجادة في المشاركة في البطولة الخليجية المقررة في العاصمة السعودية الرياض في الـ13 من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وأضاف مسعود الذي تفوّق على رئيسه السابق ناجح حمود، بفارق تسعة أصوات في الانتخابات التي أجريت - أخيرا - في العاصمة العراقية بغداد، حيث نال مسعود 42 صوتا، مقابل 33 صوتا لحمود، أن الاتحاد السابق الذي كان نائبا للرئيس فيه كانت لديه خلافات مع وزير الشباب والرياضة العراقي، ومن بين الخلافات كانت المشاركة في البطولة الخليجية المقبلة، ولكن جرى الاجتماع مع الوزير وحسمت نقاط الخلاف وأُقرّت المشاركة بعد موافقة مجلس الوزراء برئاسة نوري المالكي.

وبيّن مسعود في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» أن العراق سيتقدم للمرة الثالثة على التوالي لاستضافة النسخة ما بعد المقبلة من بطولة الخليج التي تحمل الرقم 23، حيث تُبذل جهود على مستوى عالٍ لتلافي أبرز السلبيات والملاحظات التي منعت العراق، وتحديدا مدينة البصرة كبرى مدن جنوب البلاد، من تنظيم الحدث الخليجي الأهم، مما دعا إلى إقامة النسخة 21 في مملكة البحرين، والنسخة المقبلة 22 في السعودية.

وحول عودة المباريات الرسمية للعراق بعد أن منعت من قبل الاتحاد الدولي (الفيفا)، قال مسعود: «نبذل مساعي حثيثة بهذا الخصوص، وننسق مع رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم، وكذلك مع الأمير علي بن الحسين أحد نواب رئيس الاتحاد الدولي، وهناك حماس من قبل الجميع من أجل عودة العراق لواجهة تنظيم المباريات، على أن تكون البداية من خلال استضافة المباريات الودية، كما أن هناك لقاء سيجري مع جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي بهذا الشأن تحديدا، خلال وجوده في البرازيل لكأس العالم المقبلة، والتفاؤل كبير بأن تعود الحياة للملاعب العراقية من خلال استضافة المباريات الدولية».