* بخصوص مقال حسين شبكشي «مصر: الخطوة التالية!»، المنشور بتاريخ 10 يونيو (حزيران) الحالي، أود أن أوضح أن عملية تسليم السلطة من الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور إلى المشير عبد الفتاح السيسي بعد فوزه الساحق بمقعد الرئاسة في انتخابات حرة نزيهة شريفة، عملية جرت بأسلوب حضاري راق على أرفع مستوى وضع مصر في مصاف الدول المتحضرة الراقية وأبهر العالم أجمع، ولأول مرة يقام حفل التنصيب البهيج هذا على هذه الصورة الرائعة. وأعتقد أنه بمجرد تسلم المشير للسلطة، أصبح رئيسا لكل المصريين بما تعنيه الكلمة بحق وصدق، وأغلق بذلك ملف الماضي بكل ما فيه، وبدأت مصر عهدا جديدا، وفتح التاريخ صفحة جديدة ناصعة البياض طاهرة ليبدأ بسم الله الرحمن الرحيم في تسجيل أحداث العهد الجديد المتعلقة باستكمال خارطة المستقبل وتسجيل نشاطات الشعب المصري الوفي تحت قيادة الرئيس المشير عبد الفتاح السيسي، الذي يعد المايسترو الذي يقود الشعب بوصفه قوى بشرية تلتف حوله، ويعد بمثابة العصا السحرية بالنسبة له. ولا شك أن القيادة ستكون حكيمة وصارمة وجادة، فمصر تحتاج منا في هذه الفترة بالذات إلى أن نضاعف من جهودنا لكي نعوض ما لحق باقتصادنا من خسائر جسيمة، ولكي نحقق فائضا تعود نتائجه علينا نحن الشعب. وعلينا جميعا أن نتقبل هذه الجدية والالتزام والصرامة في الأداء بنفس صافية وراضية ومطمئنة.
فؤاد محمد - مصر [email protected]