مقاتلون أوزبك شاركوا في الهجوم على مطار كراتشي

TT

شارك مقاتلون من أوزبكستان في حصار مطار كراتشي الذي استمر طوال ليل الأحد - الاثنين الماضي وأدى إلى مقتل 37 شخصا، بحسب ما ذكرت مصادر للمسلحين أمس، ما يؤكد على قدرة حركة طالبان الباكستانية على الاستعانة بشبكات دولية مسلحة لشن هجمات كبيرة.

وأعلنت حركة أوزبكستان الإسلامية، المتفرعة من تنظيم القاعدة وتنشط في مناطق القبائل الباكستانية، عن مقتل عشرة من مقاتليها خلال الهجوم على مطار كراتشي هذا الأسبوع. وجاء إعلان الحركة في بيان نشرته على عدد من مواقع الإنترنت المرتبطة بطالبان. وقال البيان الذي نشرته الحركة باللغة الإنجليزية «عند منتصف ليل الاثنين، هاجم عشرة مجاهدين يطلبون الشهادة من حركة أوزبكستان الإسلامية يرتدون سترات ناسفة، قسما من مطار كراتشي الدولي في باكستان». ونشرت على الصفحة صور المقاتلين العشرة وهم يرتدون عمائم سوداء وبدلات رياضية باللونين الأخضر والأبيض بينما كانوا يحملون بنادق في منطقة جبلية مثلجة. وجاء في البيان أن «هذه العملية جاءت انتقاما لعمليات القصف الشاملة التي جرت أخيرا والهجمات الليلية بمقاتلات جيش باكستان».

وأكد مسؤول بارز في حركة طالبان الباكستانية مشاركة مقاتلين أوزبك في الهجوم، إلا أنه لم يحدد عددهم.