* أسير الحرب الأميركي لدى طالبان يخرج من المستشفى
* تكساس - «الشرق الأوسط»: قال الجيش الأميركي أول من أمس إن السرجنت بو برغدال الذي قضى خمس سنوات كأسير حرب لدى طالبان قبل إطلاق سراحه الشهر الماضي خرج من مستشفى عسكري في تكساس وسيكمل العلاج كمريض خارجي. وقالت المتحدثة باسم الجيش الليفتاننت كولونيل كارول ماكليلاند نقل برغدال من مركز بروك الطبي التابع للجيش في سان أنطونيو بتكساس إلى قاعدة سان أنطونيو فورت سام هيوستن المشتركة القريبة.
وقالت ماكليلاند: «إنها علامة على التحسن توضح أنه لم يعد مريضا يحتاج للمستشفى». وقالت ماكليلاند بأن المرحلة التالية من علاج برغدال التي سيتلقى خلالها الرعاية الطبية ويخضع لعلاج نفسي مصمم للجنود الذين قضوا فترة من الوقت في الأسر قد تكون في أي مكان وتستمر إلى ما بين أيام قلائل وشهر.
* القوات الهندية تقتل متمردين إسلاميين اثنين في كشمير
* سرينغار (كشمير) - «الشرق الأوسط»: ذكرت الشرطة أن قوات الأمن قتلت متمردين إسلاميين اثنين خلال اشتباكات وقعت اليوم الاثنين في كشمير الهندية.
وبدأت الاشتباكات بعدما طوقت القوات أول من أمس منزلا في بلدة سوبوري (50 كلم شمال غرب سرينغار عاصمة الولاية)، بعد تلقي إخبارية. وقال ضابط في الشرطة المحلية طلب عدم الكشف عن هويته، إن محمود بهي وهو قائد حسن السمعة ينتمي لجماعة «العسكر الطيبة» المتمردة، قتل مع مسلح آخر. وأوضح الضابط أن الاشتباكات المسلحة التي استمرت 18 ساعة لم تسفر عن إصابة أي من أفراد القوات الهندية. وأفاد موقع «ساوث إيشا تيروريزم بورتال» الإلكتروني بأن ما يقرب من 44 ألف شخص لقوا حتفهم منذ اندلاع أعمال العنف الانفصالية في منتصف ثمانينات القرن الماضي بمنطقة كشمير الهندية. واتهمت الهند مرارا باكستان بتوفير المساعدات لمسلحي إقليم كشمير، إلا أن إسلام آباد تنفي هذه الاتهامات، واصفة المسلحين بأنهم «المقاتلون من أجل الحرية».
* الصين تعتقل 380 شخصا في حملة أمنية على إسلاميين متشددين
* بكين - «الشرق الأوسط»: ذكرت وسائل إعلام صينية رسمية أن السلطات في إقليم شينجيانغ بأقصى غرب الصين ألقت القبض على 380 شخصا وضبطت 32 خلية إرهابية في حملة أمنية على مدى شهر إثر تصاعد هجمات ألقت حكومة الصين مسؤوليتها على إسلاميين متشددين.
وتبنت الصين موقفا أكثر تشددا إثر سلسلة من الحوادث الدموية في شتى أنحاء البلاد ترتبط بشكل وثيق بشينجيانغ موطن أقلية الويغور المسلمة. ونشرت صحيفة «ليجال ديلي» الرسمية أن 315 شخصا حوكموا بتهم تتصل بالإرهاب وأفادت أنباء نشرت الأسبوع الماضي أن 13 على الأقل أعدموا. وأضاف التقرير أن ستة من ضباط الشرطة لقوا حتفهم أثناء أداء عملهم. وضبطت الشرطة 264 عبوة ناسفة و357 قطعة سلاح و101 جهاز كومبيوتر يحتوي على مواد إرهابية فضلا عن كتب وأسطوانات مدمجة للتدريب على هجمات إرهابية. وتابعت الصحيفة أن السلطات أشادت بدعم المواطنين للحملة بما في ذلك الإبلاغ عن أشخاص مثيرين للريبة. ويقول نشطاء حقوق إنسان ومجموعات الويغور في المنفى إن الاضطرابات ناجمة عن سياسات الحكومة القمعية في شينجيانغ والقيود على ممارسة الشعائر الدينية للمسلمين وتنفي الحكومة ذلك. وتقول الحكومة بأن نحو 200 شخص لقوا حتفهم في اضطرابات في شينجيانغ في العام المنصرم من بينهم 13 شخصا قتلهم رجال الشرطة في هجوم على مركز للشرطة في مطلع الأسبوع.