الأندية السعودية تسابق الزمن لتسجيل محترفيها قبل بدء معسكراتها

تعاقدت مع 21 لاعبا أجنبيا وبقي 14.. والدولي الكويتي ندا «عرباوي»

مساعد ندا سيعود للدوري السعودي من بوابة العروبة
TT

تسابق الأندية السعودية الزمن لاستكمال تسجيل لاعبيها المحترفين الأجانب قبل فترة زمنية كافية من انطلاق دوري المحترفين السعودي حتى يتمكن الوافدون الجدد من الانسجام والدخول في الأجواء قبل انطلاق المنافسات الرسمية في السعودية.

ونجحت الأندية في تسجيل 21 محترفا أجنبيا حتى الآن من أصل 56 مقعدا متاحا لها لتسجيل لاعبين محترفين أجانب، مع الإبقاء على 14 لاعبا موجودين منذ الموسم الماضي، وهو الأمر الذي يندر حدوثه مع الأندية السعودية المستمرة في التغيير.

وشهدت فترة الانتقالات الصيفية قفزة لشعبية اللاعب الأردني في الملاعب السعودية بعد أن أتمت الأندية تسجيل تسعة لاعبين بين التعاقد الجديد أو الاستمرار منذ الموسم الماضي، وجاءت الشعبية الكبيرة للاعبين الأردنيين نظير تفوقهم وإثبات نجاحهم بالفترة الزمنية السابقة التي قدموا فيها أنفسهم بصورة أجبرت الأندية على التسابق نحو ضمهم.

«الشرق الأوسط» ترصد تحركات كل أندية دوري المحترفين السعودي في سوق الانتقالات الصيفية التي ما زالت مشرعة أبوابها أمام الأندية لتسجيل أي اسم تريده قبل انطلاقة منافسات الدوري.

البداية مع بطل النسخة الأخيرة للدوري فريق النصر، الذي فضل الإبقاء على مدافعه البحريني محمد حسين بعدما أثبت نجاحه بقوة في الفترة الماضية، ولم تتضح الصورة بعد حول إبقاء المهاجم البرازيلي إلتون أو رحيله، في حين أتم الفريق توقيعه مع البولندي أدريان ميرزيفيسكي، المحترف السابق في صفوف طرابزون التركي، وبقيت له خانة واحدة ليستكمل أوراق لاعبيه المحترفين الأجانب، وذلك في حال الإبقاء على المهاجم إلتون.

أما فريق الهلال، فلم يفضل كثرة التغييرات في صفوفه بعد تغيير الجهاز الفني وحضور الروماني ريجكامب بديلا للوطني سامي الجابر، وأبقى على الثلاثي المحترف «الكوري الجنوبي كواك تاي الذي ظهر بصورة رائعة في الفترة الأخيرة من الموسم، إلى جواره في قلب الدفاع البرازيلي ديغاو، ومواطنه نيفيز نجم خط الوسط»، واكتفى بإحضار المحترف الروماني بنتيلي كوجه جديد في صفوف الفريق الأزرق على حساب الإكوادوري كاستيلو.

أما فريق الشباب فقد استغنى عن كافة محترفيه الأجانب باستثناء البرازيلي رافينها، وضم المحترف الأردني طارق خطاب والمحترف البرازيلي روجيرو القادم من صفوف الكويت الكويتي، وبقيت للشباب خانة واحدة في حال قرر رحيل الكولومبي توريس والبرازيلي فرناندو.

من جانبه، فضل فريق الأهلي إعادة محترفه السابق الكولومبي بالومينو بعد أن قدم صورة ناجحة قبل تعرضه للإصابة، وإلى جوار ذلك نجح في التعاقد مع السوري عمر السومة الخبير بأجواء الكرة الخليجية بعد مشوار كبير مع فريق القادسية الكويتي، في حين لم تتضح الصورة عن هوية بقية أجانبه وهل سيبقي على أي من الأسماء الموجودة أو سيفضل التعاقد مع وجوه جديدة؟

أما فريق الاتحاد ففضل المدرسة العربية في خياراته التعاقدية مع اللاعبين الأجانب، حيث أعلن ضم الأردني محمد الدميري، وما زالت المفاوضات مستمرة مع المصري أحمد فتحي، في الوقت الذي بقيت فيه للاتحاد ثلاث خانات لم تتضح معالم من سيشغلها في الموسم المقبل.

وكان فريق الرائد قريبا من الهبوط في الموسم الماضي وفضل الاستعداد مبكرا واتجه للتعاقد مع لاعبين لهم تجربة ناجحة في الدوري السعودي، حيث ضم هداف فريق الشعلة المهاجم المغربي حسن الطير، إضافة إلى السنغالي بابا وايغو مهاجم فريق الاتفاق، والأردني أنس بن ياسين الذي سبق له خوض تجربة احترافية مع فريق نجران، في حين أبقت الإدارة على المدافع الكاميروني مندومو.

في المقابل، فقد بدا جاره وغريمه التقليدي فريق التعاون مستقرا في الإبقاء على الأردني شادي أبو هشهش والمهاجم الهداف اللاعب الكاميروني إيفولوا، إضافة للمدافع الكاميروني ديفيد أوتشي، في حين ضم المهاجم السوري جهاد الحسين الذي سبق له خوض تجربة احترافية مع فريق نجران.

من جهته، أغلق الفيصلي ملف المحترفين الأجانب بضم الثنائي البرازيلي أنطونيو دي سيلفا ومواطنه أنطونيو أدريانو، إضافة للإبقاء على اثنين من عناصر الفريق في الموسم الماضي، وهما: الأردني خليل بني عطية، والبرازيلي مارسيلو نيكاسيو.

أما حامل لقب النسخة قبل الماضية فريق الفتح، فقد أبقى على المحترف البرازيلي إلتون جوزيه، إضافة للهداف الكنغولي دوريس سالومو، وبقيت له خانتان.

فيما ضم فريق العروبة المدافع الكويتي مساعد ندا ليكون أول أجانبه في الموسم القادم، ويبدو اتجاه العروبة نحو المدرسة العربية مستمرا بعدما نجحت تجربته في الموسم الماضي بوجود الثنائي المصري إبراهيم صلاح والأردني عبد الله ذيب وكان آخر لاعب هو المدافع الكويتي مساعد ندا.

فيما بدأ فريق نجران صفقاته بضم صانع الألعاب البوليفي جيلبرتو أولموس كأول أجانبه في الموسم المقبل، حيث لم تتضح الصورة بعد حول بقاء الأردني مصعب اللحام الذي يمتد عقده لأكثر من موسم أو رحيله عن صفوف الفريق.

بينما ضم فريق الشعلة المهاجم المغربي أحمد آدم بعد أن فرط بابن جلدته حسن الطير، فيما لم يعلن ممثل الخرج الوحيد في دوري المحترفين السعودي عن أي صفقة أخرى إلى جوار الغاني آدم.

وأخيرا بات الخليج الصاعد حديثا لدوري الأضواء قريبا من إكمال عقد محترفيه الأجانب بعدما ضم الثنائي الأردني شريف عدنان وإبراهيم الزواهرة إضافة للكيني الحبيب مايتي، وهو الأمر ذاته لفريق هجر الذي بات قريبا أيضا من إغلاق ملف محترفيه الأجانب بعدما ضم كلا من: الأردني علاء شقران، والسنغالي منصور غوبي، والصربي جوجري جيانكوفش.